لجنة الطوارئ لموظفي الأجهزة الأمنية 2005 تتقدم بأحر التهاني لتعيينات 2005 وتجدد العهد والبيعة للقيادة الشرعية

قضية أشعلت الإعلام الفلسطيني والمستوى السياسي والصوت الفتحاوي بكل الاتجاهات ، قضية دفع أبناءها الثمن من تضحيات ومن معاناة صعبة رفعت صوتهم عاليا ولم يستسلموا للظروف الصعبة التي مروا بها بل أصروا أن يكونوا عنوانا للسلطة الفلسطينية وخاصة الأجهزة الأمنية فهي قضية تعيينات 2005 لتأتي بعدها فرحة لمئات بل آلاف العائلات بعد حل مبدئي لقضيتهم في صرف راتب كامل لهم وللوقوف عند تفاصيل هذه القضية كان لا بد لنا أن نلتقي بالناطق باسم لجنة الطوارئ لتعيينات 2005 الأخ رامي أبو كرش.

س : أخ رامي ما هو شعوركم الحالي عندما تلقيتم خبر صرف راتب كامل لموظفي 2005 ؟

ج : بداية حديثي أتقدم بأسمى وباسم لجنة الطوارئ لموظفي 2005 بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع أبناء الأجهزة الأمنية تعيينات 2005 على تنفيذ الاتفاق الذي كان قد ابرم بين لجنة الطوارئ والقيادة الفلسطينية المكلفة بملف 2005 كخطوة أولية باتجاه الحل النهائي الذي سيتم الاتفاق عليه فيما بعد ، أما شعورنا كأبناء الأجهزة الأمنية هو شعور الفرحة العارمة داخل أوساطنا في ظل المعاناة التي وقعت علينا وعلى عوائلنا وأطفالنا لمدة 3 سنوات ما بين مد وجزر ووعود واتفاقات اليوم تم تنفيذها فعليا.

س : ما هي الخطوات التي قامت بها لجنة الطوارئ في تفعيل قضية تعيينات 2005 على المستوى الفلسطيني والسياسي ؟

ج : أولا إبراز قضية تعيينات 2005 وفرضها في جميع الأوساط الإعلامية والاجتماعية والشعبية على اعتبارها قضية قانونية وإنسانية من الدرجة الأولى وكان لنا بلجنة الطوارئ عدة خطوات تم تنفيذها لدعم وتحشيد كل الطاقات والإمكانيات لخدمة قضيتنا القانونية العادلة ، وكان من ابرز هذه الفعاليات إقامة اعتصام أسبوعي في ساحة الجندي المجهول في غزة للمطالبة من قيادتنا الشرعية ممثلتا بسيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء د. سلام فياض بإنهاء هذا الملف بشكل نهائي على أساس استعادة رواتبنا كاملتا مع كافة مستحقاتنا واستحقاقاتنا من رتبة عسكرية ومتأخرات والتامين الصحي ، وكان هناك وقفة مشرفة من الكثير من قيادات حركة فتح والفصائل الفلسطينية المنضوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية لدعم قضيتنا على طريق إنهائها بشكل كامل.

س : ما هو الاتفاق الذي تم بين لجنة الطوارئ واللجنة المكلفة بملف 2005 .
تم إبرام اتفاق بين لجنة الطوارئ واللجنة المكلفة بملف تعيينات 2005 بعد فتح قناة اتصال بمجهودات مشكورة لقيادة كتائب شهداء الأقصى مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة والتي كان لها دور كبير في إبرام هذا الاتفاق ، حيث تم الاتفاق على تعليق اعتصامنا على أساس أن يتم صرف راتب 1550 شيكل + 550 شيكل بأثر رجعي + التامين الصحي ابتداء من تاريخ 5/5/2010 على أن يكون هذا الاتفاق خطوة باتجاه الحل النهائي وإعطاء فرصة للإخوة في قيادة حركة فتح لإنهاء هذا الملف بشكل كامل ونهائي ممثلا بالراتب الكامل والمستحقات والرتبة العسكرية .

س : كلمة أخيرة توجهها إلى كل من ساهم في حل هذه القضية ؟

أولا أتوجه باسم لجنة الطوارئ وباسم كل موظفي الأجهزة الأمنية تعيينات 2005 بالشكر والتقدير لسيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء د. سلام فياض واللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح كما نتقدم بالشكر للجنة الأمنية ولكل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ولقيادة كتائب شهداء الأقصى مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة علة الجهد الكبير الذي بذلوه في الوصول لهذا الاتفاق المبدئي ونؤكد على ثقتنا العالية بقيادتنا الفلسطينية والحكومة الشرعية بإنهاء هذا الملف بشكل كامل ونهائي في القريب العاجل .
واحيي أبناء الأجهزة الأمنية تعيينات 2005 على صمودهم الأسطوري وتمسكهم الحديدي بقيادتنا الشرعية ، ونؤكد باستمراريتنا ومعنا كل القيادة الفلسطينية للذهاب نحو الحل النهائي قريبا جدا بإذن الله .