بيان للحقيقة رقم 2 من عائلة أبو فريح في الوطن والشتات

بسم الله الرحمن الرحيم'

قال تعالى :


'يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين'

صدق الله العظيم


لقد اقسمنا بالله العلي القدير ناصر المظلومين انه كلما توصلنا إلى شيء بخصوص ابننا ناصر أبو فريح الذي قتل ظلما إن نضعه بين أيدي الناس ليكونوا هم الحكم بيننا وبين من ظلمة من بعد الله عز وجل .

 _ مما تبين لنا انه تم توجيه تهمه التخابر لابننا مع الاحتلال منذ عام 1998 م وإنها تمت عن طريق ربط ناصر عن طريق قيامة بإجراء تصريح ' الممغنط ' ليتمكن من العمل داخل الأراضي المحتلة (( إسرائيل )) وتبين لنا بعد الذهاب للمحامي ومكتب العمل إن ناصر كان في عام 1998 م يبلغ من العمر 22 عام فانه لا يسمح له با استخراج تصريح الممغنط إلا لمن يبلغ من العمر ما فوق الثلاثين عام وان يكون متزوج وهذا ما أكده لنا مكتب العمل وان ناصر آنذاك الوقت لا ينطبق علية الشروط مطلقا ولا يسمح له بالوصول إلى مكتب التصاريح الواقع في الإدارة المدنية سابقا شرق مخيم جباليا والعاملين بها جميعهم موظفين تابعين للسلطة (( مكتب العمل وليسو إسرائيليين )

 _ وتبين لنا أيضا انه تم توجيه تهمة المشاركة في اجتياح لشرق عزبة عبدربه بتاريخ 4/11/2006 وكان ناصر في ليله 3/11/2006 في عملة الواقع في مدينة غزة في شرطه النجدة الجوازات وكان في 4/11/2006 عائد من عملة فجرا وعند معرفته بالاجتياح إقام في منزل صديقة ويعمل في جهاز الشرطة وهو معروف للجميع في منطقة عزبة عبدربه ويدعى ( وائل المزعنن ) ويسكن بجوار مسجد صلاح الدين وسط عزبة عبدربه جلس ناصر عنده حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة ومن ثم غادر ناصر منزل وائل المزعنن في تمام الساعة الرابعة عصرا متوجها إلى بيته وبرفقته وائل المزعنن .

 _ والى شعبنا العزيز الصابر إلى من لم يعرف بيان الحقيقة الأول الذي أصدرناه يمكنه قراءته أيضا ليعرف مدى الظلم الذي وقع على ابننا وهو على الصعيد التالي :

 _ بتاريخ 29/2/2008م مساء يوم الجمعة الساعة 11.30مساءً تم اجتياح منطقة عزبة عبدربه شرق مخيم جباليا بالكامل وفي هذا الوقت كان ناصر أبو فريح موجود في منزلة وفي صباح اليوم التالي للاجتياح 1/3/2008م يوم السبت كان ناصر متواجد من الصباح حتى مساء يوم الأحد الساعة 2 ظهرا بين جيرانه ومنهم الحاج علي فضل العر وابنة فواد علي العر ومحمد عبيد وشقيقه احمد عبيد وفي يوم السبت تم استشهاد ساري عبيد شقيق محمد واحمد عبيد اللذان كانا متواجدين مع ناصر وقاموا جميعا بإسعاف الشهيد ساري ومعهم ناصر وفي يوم الأحد الساعة 2 ظهرا تناقلت الإشاعات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة مما أدى إلى خروج العديد من أهالي المنطقة إلى الشوارع وحينها قام فتحي العر بإرسال ابنه إلى منزل ناصر أبو فريح لجلب الدخان ( السجائر ) إمام الجميع ممكن كانوا متواجدين إمام منزل الحاج علي العر فقام ناصر بالذهاب بنفسه هو وابن فتحي العر إلى المنزل والذي لا يبعد عن منزل ناصر سوى 50 متر تقريبا وجلسوا جميعا مع بعضهم البعض إمام منزل فتحي العر وإخوانه وجيرانه وفي هذه اللحظة تبين أن الجيش الإسرائيلي لم يكن منسحب بالكامل وعاد من جديد فقام ناصر بمحاولة الذهاب إلى بيته ولكنة لم يتمكن بسبب إطلاق النار علية من قبل قوات الاحتلال والذي اجبره على أن يإخد الأرض ويزحف للنجاة بحياته راجعا إلى بيت فتحي العر والذي أقضى الليلة بطولها في بيته حتى الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي فجر اليوم التالي وهو الاثنين الموافق 3/3/2008 م ,هذا كله ما حدث مع ناصر أبو فريح في اجتياح عزبة عبدربه ( المحرقة ) الذي استمر لمدة ثلاث أيام وكان ناصر يعيش في هذه الفترة القصيرة بين أهلة وجيرانه بالكامل وبشهادتهم جميعا والله على ما نقول شـــهــيــد .
وحدثت المفاجئة في تاريخ 29/4/2008 م باستدعاء ناصر من قبل حكومة غزة ( الأمن الداخلي ) التابعة لوزارة الداخلية لحكومة غزة للتحقيق مع ناصر بتهمة التخابر مع الجيش الإسرائيلي وحكومة رام الله وبأنة كان يرتدي زي الجيش الإسرائيلي إثناء اجتياح عزبة عبدربه لمدة ثلاث أيام وأنة تسبب بمقتل أناس في المنطقة وأنة تسبب في قطع رواتب أناس تتعامل مع حماس في غزة وأنة تسبب في كشف العديد من الإنفاق الخاصة بحماس في غزة وهذا كله حدث حسب ادعاءهم في ثلاث أيام الاجتياح .
وتم التحفظ على ناصر لمدة ثلاث شهور بدون أن يعرف احد ما قضيته وتبين بعد ذلك بعد توقيف محامي بان التهم السابق ذكرها هي الدافع لاعتقال ناصر وعن طريق المحامي وإثناء جلسات المحاكم تم استدعاء جميع الأسماء السابق ذكرها للإفادة بما لديهم والجميع اقروا بنزاهة ناصر وتواجده معهم ونفي ما ورد في حقه وإثناء فترة الحرب الأخيرة على غزة تم الإفراج عن ناصر وبعد انتهاء الحرب قام ناصر بتسليم نفسه لحماس من جديد ليمضي في السجن فترة العام والنصف تقريبا ثم بعدها يعدم زوراً وظلماً .
حــــســــبـــنــا الله ونـعـم الـوكـيـل.
وفي الختام نريد إن نعرف ونعلم وهذا حقنا بعد ما جرى وما وقع على ابننا من
ظلم ما سبب قتله الحقيقي هل هي
 عداءات شخصية
. أم هي لمصلحة من .
 أم هي رد جميل لشخص ما يكره ابننا ويحقد علية .
ونحن في عائلة أبو فريح لا نريد إن نمجد بأنفسنا فنحن معروفين للجميع فنحن ضمن ملايين العائلات الفلسطينية التي عانت ويلات الظلم والاحتلال ولازالت تعاني فعندنا الشهيد وعندنا الأسير وعندنا المصاب وعندنا الصابرين ممن هدمت بيوتهم وشردوا مع من شرد وعندنا الشيء الثمين الذي تفتقر له كل شعوب العالم إلا شعبنا عندنا جوهرة ثمينة غالية علينا لا نبذلها بأي ثمن هي كرامتنا وعزتنا التي تربينا عليها صغيرا وكبيرا
.ولا يسعنا في هذا المقام إلا إن نناشد وبشكل رسمي وعلني موجه من عائلة المغدور ناصر أبو فريح إلى هيئة حقوق الإنسان وهيئة الميزان لحقوق الإنسان وكل المؤسسات المعنية برفع الظلم إن ينصفوا حق ابننا المغدور ويعيدوا لنا مظلمتنا .
عائلة الشهيد المغدور ناصر أبو فريح

في الوطن والشتات