تظاهرة في الخليل تطالب بوقف التمييز العنصري بالبلدة القديمة

تظاهرة في الخليل تطالب بوقف التمييز العنصري بالبلدة القديمة
طالب العشرات من المتظاهرين من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين، اليوم، بضرورة فتح شارع الشهداء وبوقف كافة أشكال التمييز العنصري بالبلدة القديمة في الخليل.
ونظمت التظاهرة بدعوة من تجمع شباب ضد الاستيطان، في ساحة البلدية القديمة قرب المدخل الشمالي للبلدة القديمة من الخليل، وبالقرب من البؤرة الاستيطانية المسماة 'بيت رومانو' المقامة على أنقاض مدرسة أسامة حيث يقع أحد مداخل شارع الشهداء التي يغلقها الاحتلال.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، والشعارات المطالبة بفتح شارع الشهداء، وبوقف كافة أشكال التمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال، ورددوا الهتافات الـمنددة بإغلاق الشارع وبممارسات الاحتلال والمستوطنين ضد سكان مدينة الخليل الفلسطينيين باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، قبل أن ينتظموا في مسيرة جابت شوارع البلدة القديمة هاجمها المستوطنون بالمياه الوسخة.
وقال الناطق الإعلامي 'لتجمع شباب ضد الاستيطان' هشام عبد الحافظ، إن القيود التي يفرضها الاحتلال لحماية المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تعتبر شكلا من أشكال التمييز العنصري، وأن أحد أسوأ مظاهر ذلك يتركز في قلب مدينة الخليل حيث تغلق سلطات الإحلال عددا من الشوارع من أبرزها شارع الشهداء، وتغلق بأوامر عسكرية ما يزيد عن خمسمائة محل تجاري فيها، كما أجبرت ممارسات الاحتلال القمعية في البلدة القديمة أصحاب أكثر من ألف محل تجاري آخر على إغلاق محلاتهم.
ودعا عبد الحافظ إلى أكبر مشاركة ممكنة في تظاهرة السبت المقبل في قلب الخليل التي تتزامن من الذكرى الثانية والستين للنكبة.