د. عريقات عقب لقاء الرئيس-ميتشيل: المحادثات غير المباشرة تبحث قضايا الحدود والقدس والاستيطان والأمن

د. عريقات عقب لقاء الرئيس-ميتشيل: المحادثات غير المباشرة تبحث قضايا الحدود والقدس والاستيطان والأمن
قال د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ان المحادثات غير المباشرة ستبحث قضيتي الحدود والأمن خلال الأشهر الأربعة القادمة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عقب لقاء السيد الرئيس محمود عباس، بالمبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل، ان الرئيس عباس ابلغ ميتشل، ان الجانب الفلسطيني يريد إنجاح جهود الرئيس اوباما، ومعنى هذا إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والحياة بسلام إلى جانب إسرائيل.
وردا على سؤال 'وفا'، حول قضية القدس، قال عريقات: 'ان القدس وقضايا الاستيطان هي جزء من حدود عام 1967، لذلك سيتم بحثها والتفاوض بشأنها'.
وأضاف: 'لقد قطعنا شوطا كبيرا من المفاوضات، ولسنا بحاجة اليوم إلى مزيدا من المفاوضات، ولا نريد البدء من نقطة الصفر، وحان الوقت إلى اتخاذ القرارات وتنفيذها، ولوجود فرق رقابة على الأرض'.
وكشف عريقات عن ان الرئيس عباس سلم ميتشل، رسالة خطية حول الموقف الفلسطيني من المفاوضات غير المباشرة، معربا عن شكر سيادته للإدارة الأميركية على الجهود التي تبذلها لصناعة السلام على أساس إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار عريقات، إلى ان الرئيس سيستقبل ميتشل غدا في مقر الرئاسة، قبل عودته إلى واشنطن، موضحا ان الجانب الأميركي هو من سيعلن متى ستبدأ المحادثات وما هي الضمانات.
وقال، ان الرئيس محمود عباس سيرأس الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة.
يشار الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد اعلن بأنه سيرأس الجانب الاسرائيلي في تلك المفاوضات