مواقف ونشاطات في الذكرى الـ62 للنكبة المفتي: نناشد الفلسطينيين توحيد صفوفهم

في الذكرى الـ62 لنكبة فلسطين، صدرت مواقف وأقيمت انشطة.
• مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني قال: "ما زالت النكبة تتجدد كل يوم ومع كل عدوان اسرائيلي على الفلسطينيين، ومع كل تهجير لابناء القدس وكل تغيير ديموغرافي تعانيه فلسطين من البحر الى النهر. ويتجدد ألم النكبة في هذه الايام مع الخطر الحقيقي الذي يتهدد المسجد الاقصى والاماكن المقدسة كافة في فلسطين التي يعمل العدو الصهيوني على تغيير هويتها ومحو شعبها والاستمرار بمحاصرة ما تبقى من اهلنا في القدس وغزة والضفة الغربية وكل فلسطين.
وفي ذكرى النكبة المؤلمة، نؤكد ان فلسطين هي ارض عربية واسلامية كانت وستبقى باذن الله، وهي مسؤولية شرعية ووطنية لاجيالنا والاجيال المقبلة. وفي ذكرى النكبة نناشد اهلنا واخواننا في فلسطين وخارجها، ان يوحدوا صفوفهم، وان يحسموا خياراتهم الوطنية بالمصالحة والتعاون بين الفصائل الفلسطينية كافة على تنوع توجهاتها وآرائها السياسية، ليتمكنوا معا بدعم من اشقائهم العرب والمسلمين والمجتمع الدولي من جبه التحدي الصهيوني الذي يهدد الارض والمقدسات والحق التاريخي لعودة الفلسطينيين الى ديارهم واماكن وجودهم، لان عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه حق طبيعي كفلته الانظمة والقوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان التي أقرتها منظمة الامم المتحدة (...)".
• الحزب السوري القومي الاجتماعي اصدر بيانا ندد فيه بـ"المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية"، ورأى انها "تندرج في سياق التسليم بالشروط والاملاءات الاسرائيلية – الاميركية التي لا تقبل نقاشا في سياسات اغتصاب الارض الفلسطينية ولا في خطط الاستيطان وقرارات التهجير الفلسطيني".
•حركة "فتح والانتفاضة" في بيان: "يحاول العدو الصهيوني اليوم تغيير واقع التاريخ من طريق استهداف وحدة الارض الفلسطينية بسن قانون عنصري جديد يستهدف افراغ الضفة الغربية من اهلها والتلاعب بالهوية الوطنية الفلسطينية تحت ذرائع باطلة، مستغلا حالة الانقسام التي صنعها اعداء الامة، ومتجاهلا عذابات ملايين الفلسطينيين وحقهم في ارضهم في وحدة جغرافية تامة.
لقد آن الآوان لوضع حد لحالة التردي السائدة عند اولئك الذين راهنوا على حلول واهمة، وفي ظل حصار صهيوني يستهدف قطاع غزة، وعادوا مجددا الى مفاوضات لا تخدم الا اعداء الامة والاجندة الاميركية في المنطقة وتشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وممارساته".
• عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة: "هناك خطر حقيقي يهدد حق العودة، وندعو الى الوحدة وانهاء الانقسام والتلاحم ورص الصفوف ونبذ الفرقة التي يستغلها عدونا الصهيوني، لأن استمرار الانقسام لا يقل خطورة عن نكبة 1948".
• ودعما لاقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان واعمار مخيم نهر البارد، نظمت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" و"المنظمات الجماهيرية الفلسطينية اعتصاما جماهيريا امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت بمشاركة النائب مروان فارس وحشد من ممثلي الاحزاب والفصائل وممثلي اللجان والاتحادات والمؤسسات الاجتماعية وابناء مخيمات بيروت.
وتحدث عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي عصام الجوهري فاعتبر ان استمرار النكبة وصمة عار على جبين النظام الرسمي العربي، وان الاوضاع الانسانية للفلسطينيين في لبنان هي الاسوأ في العالم وان المؤتمرات والمواقف الاعلامية لا تكفي دون ترجمتها بقوانين وتشريعات تضمن الحقوق الانسانية".
والقى كلمة الجبهة الديموقراطية احمد ابو ودّو وأكد ان "حق العودة طبقا للقرار 194 هو حق وطني لا يقبل المقايضة او المساومة او التجزئة ولا يسقط بالتقادم، ولا حل للصراع الا بتطبيق قرارات الامم المتحدة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاضمتها القدس، وتفكيك جميع المستوطنات ورحيل المستوطنين، وضمان حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194".
• افاد "اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني" انه نظم في ذكرى النكبة "اعتصاماً امام النصب التذكاري للشهداء في صور وآخر امام مركز وكالة "الاونروا" في مخيم الجليل بالقرب من بعلبك".

» الاف الفلسطينيين يحيون الذكرى الـ62 للنكبة وعباس يغيب
» اعتصامات ومسيرات ومواقف في الذكرى 63 للنكبة
» رفح: مهرجان جماهيري حاشد لمناسبة الذكرى الـ62 للنكبة
» في الذكرى الـ62 للنكبة: دعوة لإلزام إسرائيل بالاعتراف بحق العودة
» 'القدس المفتوحة' تحيي الذكرى الـ62 للنكبة بسلسة فعاليات