مهرجان في عين الحلوة لاحياء ذكرى النكبة

أحيت حركة" فتح" و" منظمة التحرير الفلسطينية" الذكرى 62 لنكبة فلسطين بمهرجان جماهيري حاشد في قاعة الشهيد اللواء زياد الاطرش في مخيم عين الحلوة.على وقع الاناشيد الوطنية والثورية التي عزفتها فرقه جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية – مفوضية صيدا.

وتقدم الحضور امين سر الساحة اللبنانيه ل" حركة فتح" و" منظمة التحرير الفلسطينية" الحاج فتحي ابو العردات ،عضو عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضوالمجلس الثوري القادم من الوطن تيسيرنصرالله، رئيس اتحاد بلديات صيدا والزهراني الدكتور عبد الرحمن البزري، عضو المكتب السياسي لحركة " امل" بسام كجك ، المسؤول السياسي ل" الجماعة الاسلامية " في الجنوب بسام حمود ،وليد صفدية ممثلا النائب بهيه الحريري، عضو المكتب السياسي ل" التنظيم الشعبي الناصري " محمد ضاهر ممثلا رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ، الدكتور بسام البني ممثلا" الحزب السوري القومي الاجتماعي" ، مسؤول المقر العام ل" منظمة التحرير الفلسطيمية " وحركة " فتح" في لبنان اللواء منير المقدح ،عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف، ممثلوا فصائل" منظمة التحرير الفلسطينية " و"قوى التحالف الفلسطيني" و" انصار الله" والجمعيات واللجان والاتحادات الشعبية والنقابية، بالاضافة الى قيادة حركة فتح التي تقدمها مشرف " قوات الامن الوطني" في لبنان العميد صبحي ابو عرب ، امين سر فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة بالاضافة الى مسؤولوا الشعب التنظيمية لفتح والفصائل الفلسطينية.

بدأ المهرجان بتلاوة ايات من القرأن الكريم على اروح شهداء فلسطين والامتين العربية والاسلامية ثم عزف النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني . وبعد مقدمة من عريف الحفل عضو قيادة تنظيم فتح في " عين الحلوة " عماد بليبل القى رئيس اتحاد بلديات صيدا كلمه استهلها باستغربه كيف يمكن ان يبدأ الحفل دون عزف نشيد حركة فتح رائده النضال الوطني الفلسطيني ، الذي عزف وسط مشاركه جماعيه لكلماتة والتصفيق الحاد،واستغرب البزري وصف ما جري بالعام 48 بالنكبة للشعب الفلسطيني ،وهو الشعب الذي كان يمكن ان تكون الامور له نكبه لو استسلم للامر ولم ينتفض، ولم يقاوم،ولم يبقى ماسكا على مفتاح بيته ولم يؤسس لقيام ثوره تعلم منها العالم معنى الحرية والنضال من اجل حق لن يهزمه الزمن، نراه بعيون الاطفال اينما نظرنا ولكن النكبة كانت فعلا بالعرب، الذين تخلوا عن واجبهم اتجاه فلسطين وشعب فلسطين .حسب قوله

وجدد البزري مطالبته بالحقوق المدنية والاجتماعية والانسانيه للشعب الفلسطيني في لبنان، وحقة بالعيش بكرامه حتى عودته الى وطنه الذي لا بديل عنه الا فلسطين.

واكد عضو المكتب السياسي لحركة" امل" بسام كجك على ضرورة اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية دون تباطئ او منيه من احد .

وحيا كجك صمود الشعب الفلسطيني وطالبه بالتعالي فوق كل شئ من اجل وحده النضال والعمل على مجابهة كل مخططات الاحتلال واكد ان النائب نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ، رئيس حركة " امل" يدعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني لانها امانه بعنق حركة امل .

واكد المسؤول السياسي ل "الجماعة الاسلامية"بسام حمود بكلمته على حق الشعب الفلسطيني في لبنان في نيل حقوقه المدنيه والاجتماعيه والانسانيه والعيش بكرامه .

وطالب فتح وحماس بتكريس الوحدة الوطنية لانها صمام الامان لمواجهة مخططات تهويد الارض والمقدسات .
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المجلس الثوري ل"فتح" تيسير نصرالله ناقلا تحيات الرئيس ابو مازن الى ابناء مخيمات صيدا من عين الحلوه الى الميه وميه واقليم الخروب، وحرصه على ان تكون المخيمات في قمه الهدوء والاستقرار،لانها خزان الثوره والامل بالعوده وقال:" حينما قال الشهيد ابو عمار غصن الزيتون بيد والبندقية بيد نحن نقول لن نسقط غصن الزيتون بل سنرفع اليد التي بها البندقية ، لان السلام ممكن ان يسقط ولكن البندقيه ابدا لن تسقط ،واضاف نحن نمد ايدينا بلا اي تحفظ لاخوتنا بحركه حماس ونحن وقعنا على اتفاق القاهره لاننا لا نريد القسمه ولا نريد ان يبقى اهلنا في غزه محاصرين ولا نريد للعدو ان يتاجر بانقسامنا ويتهرب من الاستحقاقات التي حققها شعبنا عبر سنوات نضاله. "

واختتم امين سرحركة" فتح" في لبنان فتحي ابوالعردات المهرجان مؤكدا على ان فتح اقوى من اي انقسام او تقسيم، لانها خزان الثوره، وقائده نضال واحلام شعبنا الفلسطيني، والحريصة بكل خطوه على الثوابت الفلسطينية مهما كانت الضغوط والتحديات. الثوابت التي كرسها شعبنا بنضالاته، وعمدها الرئيس ياسر عرفات بحياته،والرئيس ابو مازن يعرف تماما الطريق الموصلة الى الدوله الفلسطينية التي اقرتها الشرعية الدولية والتي لن نرضى باقل منها وبعودة اللاجئين الى وطنهم فلسطين. كما قال

واضاف ابو العردات موجها الحديث الى قيادة حركة حماس ان تتفاعل مع دعوه الرئيس ابومازن والشعب الفلسطيني من اجل توقيع الورقة المصرية للمصالحة والترفع عن اي ملاحظة هنا او هناك لاعادة الحياة الطبيعيه للحياة الفلسطينية لمواجهة مخاطر اكبر تكاد تعادل نكبة جديده كتلك التي نتذكرها اليوم لان الانقسام هو نكبة اكبر, ونوه ابو العردات بتمسك شعبنا في مخيمات لبنان بحق العوده وبحقه بنيل حقوقه المدنية والاجتماعيه والانسانيه، وحرصهم على الامن والسلم الاهلي في لبنان .