«حزب الله»: تهديدات العدو سببها أن كل مناطقه تحت نيران المقاومة

طالب عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك، خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة طاريا للحاج ابو دريد حميه، «الذين يجلسون ويفكرون ويتحدثون بان البلد مهدد بحرب من العدو الإسرائيلي بسبب وجود سلاح المقاومة خارج إطار الدولة بان يعطوا البدائل من اجل حماية هذا الوطن»، مؤكدا «ان قرار الحرب والسلم هو بيد العدو الإسرائيلي وأميركا».
وقال: بالأمس كان العدو وبعض قياداته يتحدثون عن مسألة الحرب مع سوريا، اليوم تختلف لأنها قد استفادت من تجربة المقاومة في 2006، ولذلك كل قرى ومدن الكيان الغاصب هي تحت نيران المقاومة التي تجعل هذا العدو يعيش حالة من القلق والاضطراب. ومن هنا نسمع صيحات تدعو للحرب.
من جهته، رأى مسؤول منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق، في صور، ان «من لا يرى الخطر الإسرائيلي الداهم من خلال التهديدات التي يطلقها قادة العدو فانه ينظر بمنظار مغلق، وانه يرتكب خطيئة بحق الوطن». وأكد ان «العدو الإسرائيلي ليس بحاجة الى ذريعة ليهدد لبنان والمنطقة بحروب شاملة».
واعتبر ان التهديدات الإسرائيلية لم تسعف الإسرائيليين ولم تفدهم بشيء، «وإنما كان لهذه التهديدات نتائج عكسية حيث أدت الى إغراق الإسرائيليين ببحر الخوف من رد المقاومة وسوريا لان الإسرائيليين فقدوا الثقة بقدرة جيشهم على توفير الحماية في العمق الإسرائيلي فضلا عن توفير الحماية لنفسه».
وأشار الى انه «في المقابل نجد ان شعبنا في لبنان وشعوب امتنا العربية والإسلامية قد ازدادوا ثقة بقدرة المقاومة على صنع النصر الحاسم».
من جهة ثانية، أصدر الحزب بياناً تعليقاً على التفجيرين اللذين استهدفا مواطنين باكستانيين في كراتشي، وقال: لا تنفك يد الإجرام تضرب الأبرياء من العراق إلى باكستان موقعة المزيد من الشهداء والجرحى والمعوقين في حركة تصاعدية غير مسبوقة، تكشف عن مدى وحشية المخططين والمنفذين، في ظل صمت دولي رهيب غير مبال للضحايا الذين يسقطون كل يوم بتخطيط استخباراتي تتولاه أجهزة معادية على رأسها الموساد الإسرائيلي وداعموه في العالم.
ودعا الى «التصدي للأجواء التحريضية البغيضة التي توجد مناخات تؤوي القتلة وتشجعهم على عدوانهم».