السلطات المصرية تضبط مخزنين للأسلحة والمتفجرات بسيناء

تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من إحباط محاولة تهريب أسلحة ومتفجرات إلى قطاع غزة بضبطها مخزنين للأسلحة في إطار حملاتها الأمنية على مخازن الأسلحة والمتفجرات.

وفي تصريحات خاصة لمصراوي قالت مصادر أمنية إن مديرية امن شمال سيناء شنت يوم الثلاثاء حملة مداهمات على مخازن السلاح والمتفجرات وضبطت مخزنًا للسلاح والمتفجرات بمنطقة الأحراش الحدودية برفح.

وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد اعتزام بعض مهربي السلاح بتهريب كميات من الذخيرة والمتفجرات لقطاع غزة عبر أنفاق وداهمت الأجهزة الأمنية منطقة الأحراش على حدود غزة وضبطت مخزن سرى للمتجرات على بعد حوالي 120 متر من خط الحدود مع غزة وتم ضبط سلاحين آليين وكميات كبيرة من الذخيرة معبأة داخل أكياس بلاستيكية كما تم ضبط قذيفتين لمدفع هاون وقد بلغ طول كل قذيفة حوالي مترا.

وقامت الأجهزة الأمنية المصرية بتشديد الحراسة على مخزن المتفجرات وإزالة المتفجرات لمكان امن بمعرفة مفتش المفرقعات المرافق للقوة الأمنية.

وفى نفس السياق ضبطت الأجهزة الأمنية مخزنًا أخر للذخيرة بمنطقة صحراوية بوسط سيناء تدعى منطقة أولاد على تابعة لمنطقة القسيمة على بعد حوالي 80 كم جنوب مدينة العريش وتم ضبط حوالي ثلاثة ألاف طلقة سلاح "جرانوف" وتم التحفظ على الذخيرة المضبوطة.

ووفقا لتصريحات المصادر الأمنية كانت الأسلحة والذخيرة والمتفجرات المضبوطة في طريقها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
وتخشى السلطات المصرية من وصول تلك المتفجرات لعناصر إرهابية قد تستخدمها في أعمال إرهابية وتخريبية في البلاد كما سبق أن حدث ذلك خلال تفجيرات سيناء فكانت وقتها خلايا تنظيم التوحيد والجهاد تقوم بجمع المتفجرات من مخلفات الحروب من صحراء سيناء وتستخلص منها مادة "تى ان تى" شديدة الانفجار وتكون من خلالها عبوات ناسفة وقامت بتفجيرات عدة في منتجعات سياحية في طابا وشرم الشيخ ودهب ونويبع.

كما تخشى السلطات المصرية من تهريب المتفجرات لعناصر فلسطينية في قطاع غزة حتى لا تقوم بتصنيع أحزمة ناسفة وتعود بها مرة أخرى للجانب المصري وتقوم بأعمال تخريبية في جنوب سيناء فتحرص السلطات المصرية على ضبط مخازن المتفجرات حرصا على الأمن القومي المصري في المقام الأول.