يونس الأسطل يتعرض لهجوم لاذع خلال لقاء جماهيري بخانيونس

أفادت مصادر مطلعه في حماس الانقلابية بأن قياداتها في قطاع غزة بدأت في عملية تقييميه لمعرفة مستوى القاعدة الجماهيرية لديها في حالة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قام نواب وقياداتها الانقلابية منذ أيام بعقد لقاءات وزيارات على مستوى مناطق ومحافظات قطاع غزة.



وذكرت مصادر اعلامية في خانيونس أن قيادات من حركة حماس الانقلابية أجرت بالأمس واليوم سلسلة لقاءات فاشلة في بعض المناطق ضم الانقلابي يونس الأسطل والانقلابي خميس النجار وأعضاء المجلس البلدي في كل منطقة ووكلاء وزاراتها غير الشرعية وبحضور جماهيري لا يتجاوز ال 20 في كل منطقة .





وأفادت المصادر بأن حماس اعتبرت لقاءاتها فاشلة وبدء التخوف يطرق أبوابها ، وقاعدتها الجماهيرية تقلصت بنسبة كبيرة جداً .



وذكرت المصادر ان بأن الانقلابي يونس الأسطل ورفاقه تعرضوا لحملة انتقادات واسعة اتهمتهم بالفساد والافتراء حيث اعترض حديثهم أحد المواطنين وقال لهم حرفيا ' قلتو عن حكومة فتح والسلطة أنها فاسدة ، وفي برنامجكم الانتخابي الأخير استخدمتم شعار لا للمحسوبية والواسطة وأنتم أبو الواسطة والمحسوبية ، وبديش أكمل بلاش يسير شي ثاني ؟ '



ورد الأسطل ' شي زى ايش ؟ '



أجاب المواطن ' يعني يروح يجيني جب من جباتكم على باب البيت ويخطفني وتقتلوني ؟ مهيا عاده صارت عنكم '



الأسطل : ' ضحك ساخراً ، وقال لا ما تخاف أنا بحميك وبكفل ما حد يحكي معك '



المواطن : ' مازال هيك طيب ، يعني فتلتو الشعب وسيطرتو على غزة بالسلاح وبطل حد يشوفكم والحين لمن قربت الانتخابات والصلحه اجيتو ورتونا أوجوهكم قلت شوفكم أحسن '



وقال شهود عيان بالمكان بأن الأسطل وزملائه لم يجيبوا عن أي من أسئلة المواطن وقرروا الانسحاب من المكان ، بعد أن أنهى لقاءه الأسطل بقوله ' الكل بدو فلوس من حماس من وين أنجيب ، للعلم انو حماس أفقر مؤسسة الآن في قطاع غزة بسبب الحصار وفرض القيود عليها والضرائب ضرورة لنكمل مشوارنا .



تأتي سلسة اللقاءات بعد قرب انتهاء بعض لوائح وقوانين الوثيقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية والتي تنص على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة منتصف الشهر القادم ، والذي يضع حماس في موقف صعب بين مطرقة الانتخابات الفاشلة وسندان المحاكمة على جرائم الحرب التي ارتكبتها حماس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .