مسيرة سلمية بالشجاعية احتجاجا على 'الحزام الأمني الإسرائيلي'

شارك مئات المواطنين، اليوم، في المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الشعبية لمواجهة 'الحزام الأمني الإسرائيلي' اليوم، شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة احتجاجاً على هذا الحزام.



وانطلقت المسيرة من دوار شارع بغداد شرق الحي باتجاه السلك الحدودي الفاصل رافعين الأعلام الفلسطينية وحاملين اليافطات الداعية إلى مواجهة هذا الحزام الأمني الذي يلتهم أراضي المواطنين الزراعية، وإلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهته وفي مواجهة المخططات الإسرائيلية العنصرية الهادفة إلى اقتلاع شعبنا من أرضه.



وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر في كلمة له خلال المسيرة أن الحزام الأمني شرق وشمال قطاع غزة لن يجلب للاحتلال الإسرائيلي الأمن، معتبراً إياه عدوانا جديدا يضاف إلى الحصار الجائر المضروب على القطاع.



وأشار إلى أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة يتطلب الإسراع بتشكيل جبهة مقاومة متحدة وبناء برنامج سياسي كفاحي موحد يعزز صمود الشعب الفلسطيني.



وشدد على أن مواجهة إجراءات وممارسات الاحتلال التعسفية يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.



من جانبه، دعا محمود الزق المنسق العام للحملة الشعبية لمواجهة 'الحزام الأمني الإسرائيلي' إلى أوسع مشاركة في الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني وتكثيف الجهود من أجل إنجاح الجهد الوطني النضالي.



وقال: إن الاحتلال الإسرائيلي استغلّ حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي لتصعيد عدوانه على شعبنا وتشديد الحصار وسرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية و غيرها من الإجراءات العدوانية التي تستهدف وأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة'.



وأشار إلى قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع فتحت النار اليوم، صوب المتظاهرين دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك لن يثني شعبنا عن مواصلة المسيرات السلمية الاحتجاجية على هذا 'لحزام الأمني' الذي يلتهم أراضي المواطنين.