هيئة العمل الوطني تجدد العهد مع الشهداء على مواصلة الطريق التي قضوا من أجلها

هيئة العمل الوطني تجدد العهد مع الشهداء على مواصلة الطريق التي قضوا من أجلها

رفح : جددت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم ,العهد مع الشهداء على مواصلة الطريق التي قضوا من أجلها حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

جاء ذلك خلال بيان جماهيري أصدرته هيئة العمل الوطني بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لمجزرة رفح وتل السلطان التي ارتكبتها قوات الاحتلال , وأطلق عليها اسم قوس قزح في التاسع عشر من أيار عام 2004 وراح ضحيتها أكثر من 60 شهيداً وما يقارب 300 جريح وتدمير 120 منزلاً وتشريد أكثر من 1000 فلسطيني بلا ماوى .

وقالت الهيئة في بيانها " يصادف اليوم الثامن عشر من مايو أيار الذكرى السنوية السادسة للمجزرة البشعة التي اقترفها العدو الصهيوني بحق أهلنا الصامدين في حي تل السلطان ،والتي سقط فيها العشرات من أبناء شعبنا شهداء ومئات الجرحى ، في مشهد عبر بشكل جلي عن طبيعة هذا العدو والذي لا زال يواصل عدوانه على شعبنا وبكافة الأشكال ، في محاولة يائسة من اجل كسر إرادة الصمود والمقاومة لدية وتخليه عن مشروعة الوطني ، الذي قدم من أجلة قافلة طويلة من الشهداء على مدار أكثر من أربع عقود .

ودعت الهيئة للإسراع في إنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة لشطري الوطن وتوحيد كافة مؤسسات الشعب الفلسطيني ، لنتمكن من مواجهة كافة المختطات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وفرض حلول إقليمية تنسف كل المشروع الوطني .

وأكدت الهيئة أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وندعو إلى إعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفقا لقانون التمثيل النسبي الكامل بمشاركة كافة قطاعات شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية .

ووجهت الهيئة التحية لأهالي شهداء المجزرة مجدده العهد للشهداء على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة و الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على طريق إقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني .

كما توجهت بالتحية لجماهير شعبنا التي هبت بالزحف لنصرة أهلنا في حي تل السلطان لتواجه قصف آليات و طائرات الحقد الصهيوني, في مشهد عبر بشكل جلي عن أصالة هذا الشعب العظيم وتوحده في مواجهة اله القمع الصهيوني وإجرامه .

وأكدت الهيئة في هذه المناسبة على وحدة الدم بين كافة شرائح شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية والتي لم يميز فيها العدو الصهيوني في بطشه وعدوانه واقتراف جرائمه .