القوى الوطنية تؤكد ضرورة نقل ملف الأسرى إلى المنظمات الدولية التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 14:03

القوى الوطنية تؤكد ضرورة نقل ملف الأسرى إلى المنظمات الدولية التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 14:03
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله 24-5-2010 وفا- أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، أهمية وسرعة تضافر كل الجهود للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال ونقل ملفهم الى المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية لإطلاق سراحهم جميعا.

كما أكد القوى في بيان لها، اليوم، عقب اجتماع قيادي لها بحثت فيه آخر التطورات السياسية، رفض كل المعايير الاحتلالية التي تفرق بين الأسرى وتحاول إبقاءهم ورقة ضغط ومساومة على القيادة الفلسطينية .

ورفضت القوى بشدة قرارات الاحتلال وسلطات السجون التي تفرض المزيد من العقوبات المجحفة بحق الاسرى بما فيها منع الزيارات وسحب بعض المنجزات التي تحققت بفعل اضرابات وتضحيات المعتقلين، مؤكدة أن سياسات التعذيب والعزل والعقوبات لن تكسر إرادة الأسرى والمعتقلين الذين يحضروا لاضرابات واحتجاجات في المعتقلات، انعكاسا لمحاولة تطبيق هذه القرارات المجحفة وتحمل القوى حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تنفيذ هذا القرار .

وأكدت القوى رفضها للتصريحات والمحاولات الخطيرة التي يقوم بها اركان حكومة الاحتلال المتطرفة بما فيها محاولات الإمعان ببناء وتوسيع الاستيطان بما فيه في مدينة القدس والتصريحات المتنكرة لحقوق شعبنا المتعلقة بالدولة المستقلة أو القدس أو حق العودة مترافقا مع تصريحات المتطرف ليبرمان والمحاولات المتعلقة بسحب الجنسية من أهلنا في أراضي 48 تحت مسببات مختلفة بما فيها الترويج بالاتصال مع ما يسمى منظمات معادية.

ووجهت التحية إلى المعتقلين على هذه الخلفية المناضل أمير مخول ود. عمر سعيد، مشددة على ضرورة 'إطلاق سراحهما فورا والكف عن القرارات الإرهابية والعنصرية التي تحاول حكومة الاحتلال ترويجها وتطبيقها' مع التاكيد على أهمية مواصلة الجهود ضد القرار العسكري رقم (1650) الذي يمهد لترانسفير جديد لعشرات الآلاف من أبناء شعبنا.

كما شدد القوى على أهمية مواصلة تفعيل الدور الشعبي والجماهيري، المقاوم للجدار والاستيطان وإعادة النظر بقرار الذهاب إلى المفاوضات غير المباشرة، وربط ذلك بما تمارسه وتقوم به حكومة الاحتلال سواء الاستيطان أو العدوان المتواصل، مع التأكيد أن ما تروج له حكومة الاحتلال من القيام بما يسمى بوادر حسن نية، هي استحقاقات مطلوبة، وليس من أجل إيهام المجتمع الدولي بنجاح مسار السلام الذي يتم الحديث عنه والذي يتطلب الاعتراف بحقوق شعبنا في الحرية وتقرير المصير وحق عودة اللاجئين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.



وأكدت أهمية ضمان نجاح سير عملية الانتخابات المحلية المقررة في السابع عشر من تموز المقبل، وتوفير كل الشروط المطلوبة لإنجاحها بضمان حرية ونزاهة الانتخابات ومعالجة أية معيقات في طريق إجرائها ونجاحها لإفساح المجال للجميع بالمشاركة فيها تاكيدا على الديمقراطية الفلسطينية وأهمية نجاح هذه الانتخابات.

ورحبت القوى بما صدر عن منظمة الصحة العالمية بإدانة سلطات الاحتلال بما تقوم به في المعتقلات من سياسة تعذيب وعدم تقديم الرعاية الصحية للاسرى والمعتقلين، وإدانة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، مؤكدة أن ذلك يتطلب سرعة وضع آليات مع المؤسسات الدولية تلزم الاحتلال بوقف هذه السياسات الاجرامية والعدوانية ضد الاسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال.

وادانت القوى استنكرت قيام مجموعة مسلحة بحرق المخيم الصيفي في قطاع غزة التابع لوكالة الغوث الدولية، مؤكدة ان هذه الأعمال غير المسؤولة تضر في مسيرة نضال وكفاح شعبنا، ولابد من متابعة الفاعلين ومحاسبتهم على هذه الأعمال المشبوهة.

وأشارت إلى ضرورة متابعة أوضاع اللاجئين في العراق الذين هجروا قسرا الى البلدان المختلفة وخاصة المرحلين إلى البرازيل والبلدان الأخرى، مبينة أن وضعهم يتطلب متابعة فورية لرفع الظلم عنهم وتأمين حياة كريمة لهم لحين عودتهم إلى وطنهم وأن وجودهم مؤقت في هذه الدول، مترافقا مع المتابعة اللازمة للاخوة اللاجئين في العراق والموجودين على الحدود من أجل توفير الحماية لهم ورفع الظلم عنهم.

ـــ