الأدلاء السياحيون يطالبون بفرص متكافئة لكسب عيشهم التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 14:35

الأدلاء السياحيون يطالبون بفرص متكافئة لكسب عيشهم التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 14:35
--------------------------------------------------------------------------------


رام الله 24-5-2010 وفا- اعتصم الأدلاء السياحيون الفلسطينيون، اليوم، أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، مطالبين وزارة السياحة بالعمل على توفير فرص عمل متساوية لهم أسوة بزملائهم من الأدلاء السياحيين في الأرض المقدسة.

ورفعوا شعارات تطالب وزارة السياحة بالدفاع عن حقوقهم، واستصدار تصاريح لهم للعمل في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء أسوة بنظرائهم من الأدلاء السياحيين الإسرائيليين. ومن الشعارات التي رفعت: 'فرص العمل المناسبة حق لنا وواجب عليكم'، و'نرجوا من دولة رئيس الوزراء مساعدتنا للعيش بكرامة'.

وقال الدليل السياحي نمر عوينه، المرخص بممارسة المهنة بتصنيف عمومي، أي في كافة أرجاء الأرض الفلسطينية وإسرائيل، 'إننا نطالب بفرص عمل مساوية لزملائنا من الأدلاء الفلسطينيين المرخصين بتصنيف عمومي ونظرائنا الإسرائيليين بممارسة عملنا في كافة أرجاء الأرض المقدسة، استنادا إلى بروتوكولات باريس المستندة لاتفاقيات أوسلو.'

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أخبار عن إدخال 60 دليلا سياحيا إسرائيليا بشكل رسمي للعمل داخل الأرض الفلسطينية، حيث يمارس عدد كبير منهم عملهم بكل حرية ويلقون احتراما وترحيبا في مناطق السلطة الوطنية.

'نرحب بزملائنا الإسرائيليين في المناطق الفلسطينية، لكننا في الوقت ذاته نطالب بفرص مساوية للعمل بداخل إسرائيل'، قال عوينه، مضيفا أن هناك 40 دليلا فلسطينيا حاصلا على تصاريح، كفَّ ما يقارب نصفهم عن العمل لمختلف الأسباب، وما زالت تصاريحهم تصدر دون فائدة ترجى، وترفض إسرائيل استبدال أسماء هؤلاء بأدلاء فاعلين، بينما هناك حوالي 25 دليلا فلسطينيا يعملون داخل إسرائيل وما يقارب 27 غيرهم ممن حصلوا على تراخيصهم في 2006 ما زالوا ينتظرون التصاريح اللازمة لمزاولة عملهم. 'نرحب بزملائنا الإسرائيليين، وهناك علاقات تعاون تنشأ بيننا وبينهم، نحن نطالب بالفرصة المساوية لهم لممارسة عملنا.'

وقال أحد المعتصمين جورج سعادة، إن الأفواج السياحية القادمة إلى الأرض المقدسة تأتي بحزمة واحدة تشمل إسرائيل والأرض الفلسطينية، فيحق لنا مطالبة وزارة السياحة باستصدار تصاريح تضمن لنا فرصة كسب عيشنا بالتساوي مع زملائنا.

أما غابرييلا أبو شمة، فقالت إننا نأمل أن يثمر اعتصامنا وجهود الوزارة بنيل حقنا في كسب قوتنا أسوة ببقية الأدلاء السياحيين.

يذكر أن هذا الاعتصام هو الثالث للأدلاء السياحيين، حيث اعتصموا مرتين في بيت لحم، إحداهما أمام مقر وزارة السياحة والأخرى أمام كنيسة المهد.

وخلال الاعتصام، اجتمع ثلاثة من المعتصمين بنائب الأمين العام لمجلس الوزراء صلاح عليان، الذي وعدهم ببذل كل جهد لازم عن طريق المفاوضات ممثلا بصائب عريقات، وهيئة الشؤون المدنية ممثلة بحسين الشيخ، ووزارة السياحة، لحل الإشكال في أقرب وقت ممكن.

* في حال ورود أي رد من وزارة السياحة الفلسطينية، سنورده كاملا.

__________