بحث سبل إنعاش الوضع الاقتصادي في البلدة القديمة بالخليل التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 18:32

بحث سبل إنعاش الوضع الاقتصادي في البلدة القديمة بالخليل التاريخ : 24/5/2010 الوقت : 18:32
--------------------------------------------------------------------------------

الخليل 24-5-2010وفا- أوصى مشاركون في ورشة عمل حول إنعاش الوضع الاقتصادي في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية اليوم، بضرورة العمل على جعل البلدة القديمة منطقة حرة معفاة من الضرائب.

كما طالبوا بتشديد الرقابة الصحية على محلات البلبدة القديمة، وخلق مغريات اقتصادية لحث المواطنين على التسوق في أسواقها، وفتح المؤسسات الاستهلاكية، وإيجاد مطعم للمأكولات الخليلية، وإعفاء سكانها من الضرائب وأثمان الماء والكهرباء، وتبني الحكومة مشروع المحلات التجارية والمؤسسات الاستهلاكية .

وتحدث رئيس رابطة الجامعين أحمد سعيد التميمي حول أهمية الدور الذي تقوم به لجنة اعمار الخليل من اعمار للمباني والمساكن وكافة الخدمات الأخرى التي تقدمها اللجنة في سبيل اعمار المدينة وإنعاشها بكافة الوسائل، وممارسات الاحتلال في الخليل، منوها لعملية الترميم التي قطعت شوطا طويلا وعملية إعادة السكان إليها.

كما تحدث عضو لجنة الأعمار كمال حسونة عن استهداف البلدة القديمة من قبل المستوطنين، مطالبا بضرورة البحث عن أسس لحمايتها وحماية الحرم الإبراهيمي والتصدي لتهويده وطمس معالم المدينة العربية والإسلامية، والعمل على إطلاق مشاريع صغيرة تتلاءم مع الوضع القائم، وشكر طواقم لجنة اعمار الخليل على هذه المبادرة الطيبة.

بدوره، استعرض مدير عام اللجنة عماد حمدان الخطة والتي تستهدف ترميم المباني، وتشجيع المواطنين للسكن بالبلدة القديمة، وتعزيز القيم الدينية لمدينة الخليل، والنهوض بالقطاع السياحي وإظهار صورة مشرفة عن البلدة من خلال الحملات الإعلامية، وإعادة إحياء الصناعات التقليدية.وأشار حمدان الى أن هناك مسارين للخطة، وطني ودولي، ذاكراً أن المستوى الوطني يشتمل على ضرورة عمل حصر للمحلات المغلقة والمفتوحة وعدد الوافدين الى البلدة القديمة وهدف الزيارة لمعرفة الوضع القائم ومدى التغير الذي حصل، ودعم النشاط الاقتصادي الممثل بالسلع الرئيسية مثل الأرز والسكر والزيت، ووضع آليات لبيع البضائع ورقابة على عمليات البيع والشراء، وإنشاء مؤسسة استهلاكية، وترميم المحلات التجارية ' ترميم داخلي، ترميم واجهات المحلات والابنية، تركيب يافطات لاسماء المحلات'، إضافة الى قرارات حكومية مساندة ' توفير خدمات من قبل الوزارات'، نقل سوق الجمعة لداخل المدينة القديمة، ونقل البسطات المتناثرة، وتركيز تواجدها بشارع الشلالة، والنهوض بالقطاع السياحي 'من تأهيل مرشدين سياحيين، وضع يافطات ارشاد للحرم من مدينة الخليل'، عمل خرائط سياحية، 'توفير اماكن اقامة ومطاعم ووحدات صحية'، تأهيل مواقع سياحية وخلق مسارات سياحية مثل المتحف والزوايا والحمام التركي وبركة السلطان، احياء الصناعات التقليلدية، تنظيم برامج توعية لاصحاب المحلات التجاربة واصحاب المطاعم، ترويج للسياحة بالبلدة القديمة، مثل عمل رحلات تنظيف الشوارع، عمل مهرجانات وانشظة مثل مخيمات صيفية وفعاليات رياضية ورمضانية، إضافة الى توفير جانب الامن بالبلدة القديمة مثل زيادة عدد افراد الشرطة ووضع كاميرات مراقبة، تنظيم خطوط السير والمواقف العمومية، حملة اعلامية نشرات توعية لزيارة البلدة القديمة.والحرم الابراهيمي.

أما بالنسبة للمسار الدولي فإنه يشتمل على: عمل لقاءات سياسية ورش عمل ومعارض صور ومحاضرات في الجامعات الأوروبية.