مهرجان لـ«الديموقراطية» تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين

احتفلت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان» بالذكرى الحادية والاربعين لانطلاقتها، في مهرجان سياسي أقامته في «المركز الثقافي الفلسطيني» في سعدنايل في البقاع. وأتى المهرجان في سياق «التضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، ودعماً لمقاومي جدار الفصل العنصري».
بعد كلمة ترحيبية ألقاها عضو قيادة «الجبهة» في لبنان نزار الحاج، كانت كلمة لوزير الشباب والرياضة علي عبد الله الذي اعتبر أن «التهديدات الإسرائيلية الدائمة للبنان وسوريا والشعب الفلسطيني تتطلب تعزيز الوحدة، وتفويت الفرصة على العدو».
ودعا وزير البيئة محمد رحال الى إيجاد ظروف أكثر إنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. كما ألقى محمد خليل كلمة «الجبهة» مؤكداً التمسك بحق العودة.
حضر المهرجان النائب عاصم عراجي، وفاعليات مناطقية ووطنية.
كذلك، نُفذ اعتصام جماهيري بالمناسبة، بدعوة من «الجبهة الديموقراطية» والمنظمات الجماهيرية الديموقراطية الفلسطينية، امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت، شارك فيه عدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الاجتماعية وأسرى محررون.
تحدث في الاعتصام رئيس «جمعية الأسرى والمحررين من السجون الإسرائيلية عطا الله حمود، والأسير المحرر أنور ياسين، وعضو قيادة الجبهة الديموقراطية في لبنان علي محمود. وتلت هدى العجوز نص مذكرة موجهة الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ناشدت فيها المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف الى جانب المعتقلين والأسرى في السجون الإسرائيلية.