موسى يدعو لتحويل المبالغ المالية التي أقرتها قمة سرت للقدس

أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، أن الدول العربية تتابع عن كثب أجواء التوتر والحرب التي تخلقها إسرائيل وتدرك معناها جيدا.

وقال بن حلي في تصريح خاص لـ'وفا'، إن الدور المطلوب حاليا مركز على الجانب الأميركي، وأن التحدي الإسرائيلي موجه للجانب الأميركي بالدرجة الأولى ولابد من وجود تحرك أميركي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي، لأن أجواء الحرب التي تشيعها إسرائيل في المنطقة لا تبشر بالسلام، مؤكدا أن إسرائيل دولة يحركها الحرب وليس منطق السلام.

وفي سياق آخر، أكد بن حلي اهتمام الجامعة العربية بدعم القدس وأهلها الذين يعانون من القرارات الإسرائيلية الظالمة من هدم منازل وبناء مستوطنات، وأن الأمين العام وجه رسائل للدول العربية لتحويل المبالغ المقررة المحددة كل بلد على حده، وذلك عبر البنك الإسلامي وآلية معينة تتبعها الجامعة مع البنك الإسلامي، وستعلن لجنة متابعة قمة سرت قريبا نتائج هذه الاتصالات والمبالغ التي حولت.

وأكد أن الجانب العربي يشجع الجانب الأميركي في جهوده الحالية وإعطاء الإدارة الأميركية الفرصة الكاملة لإجراء المفاوضات غير المباشرة، مشيرا إلى أن الدول العربية تتابع عن كثب أجواء التوتر والحرب التي تخلقها إسرائيل وتدرك معناها جيدا.

وأضاف أن اللجنة التي تضم ليبيا ومصر واليمن والعراق وقطر سوف تبحث تطوير العمل العربي في ضوء مبادرة اليمن والأفكار التي قدمتها ليبيا في هذا الشأن، ومساهمات الدول العربية في تطوير منظومة العمل العربية المشترك في الجامعة العربية ومنظماتها المتخصصة.

وفيما يتعلق بإمكانية عقد اجتماع للجنة على مستوى القمة، قال إن هذا أمر يحدده وزراء الخارجية.

وبالنسبة لتطوير مجلس السلم والأمن العربي، أشار بن حلي إلى أن الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون الأمن القومي يعمل مع فريق من الأمانة العامة بناء على تكليف القمة العربية بسرت لإعداد الرؤية التي طلبت منها واستكمالها لعرضها على أعضاء المجلس لدراستها.

وأكد بن حلي أن مجلس السلم والأمن من الأجهزة الهامة التي يجب تطويرها فيما يتعلق بتشكيلها ومهامها وما يتعلق بكيفية تفعيل الاتفاقيات في إطار الجامعة العربية الخاصة بهذا الموضوع.