فتح: خطة حماس لقهر وإخضاع الحركة بغزة لن يكتب لها النجاح

أكدت حركة فتح أن خطة حماس لقهر وإخضاع أعضاء وكوادر وقيادات الحركة في قطاع غزة لن يكتب لها النجاح، وأن مناضلي فتح باقون على عهدهم مع الوطن والشعب مهما كانت التضحيات.

واعتبرت الحركة في بيانها الصادر عن مفوضية الثقافة والإعلام، اليوم، استمرار أمن حماس في احتجازها لحرية حركة لناطق باسم الحركة الدكتور فايز أبو عيطة وفرض الإقامة الجبرية عليه والتحقيق اليومي معه منذ أسابيع، بمثابة عمليات مقصودة هدفها المس بكرامة المواطنين الفلسطينيين وإخضاعهم لمشيئتها استكمالاً لأهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها الظالم على المواطنين الفلسطينيين في غزة.

وأضاف البيان :'أن أفعال حماس الإجرامية تساعد قوات الاحتلال التي تشترك معه بهدف إذلال الفلسطينيين وإخضاعهم، فهي تعتقل وتحتجز وتفرض الإقامات الجبرية على مناضلي الحركة بقصد إحباط الروح المعنوية، وتبتدع وسائل الإكراه لدفع أبناء حركة فتح خصوصاً وأبناء شعبنا بغزة عموماً للتخلي عن المبادئ والقيم والأهداف الوطنية وثقافتهم التحررية، لكن هذه الأهداف لن يكتب لها النجاح، فشعبنا ومناضلينا بغزة أقوى، كما أن صمودهم البطولي، على جبهتي الحصار الإسرائيلي واستبداد حماس يجعلنا نؤمن أكثر بحتمية فشل مشروع حماس الانقلابي'.

وحملت فتح المسئولية كاملة لقيادات حماس التي أطلقت العنان لمليشياتها لتنتهك حرمة وحقوق الإنسان الفلسطيني، وقالت: 'إن قيادات حماس الملتبسة بعقلية إقصاء الآخر والمتشبعة بفتاوى التخوين لا يردعها ضمير ولا تأخذ في الحسبان قيم الأخلاق فيما هي تتخذ من الظلم والعدوان على الناس محركاً لعملها اليومي'.