ممثلة استراليا لدى السلطة تطلع على أوضاع بيت لحم

ممثلة استراليا لدى السلطة تطلع على أوضاع بيت لحم
أطلع محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، ممثلة استراليا لدى السلطة الوطنية، جني كورنو، اليوم، على آخر تطورات الأوضاع في المحافظة على مختلف الأصعدة، وجهود السلطة من أجل الارتقاء في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية رغم كافة المعوقات الإسرائيلية.

وخلال اللقاء الذي حضره المستشار الأول في السفارة سوزان دنفون، ومدير دائرة الإعلام بالمحافظة منجد جادو، قدم حمايل شرحا مفصلا عن ممارسات الاحتلال في بيت لحم، وأبرزها سياسة الإغلاق والحواجز، والمضايقات التي تنفذها إسرائيل بحق الحركة السياحية.

ونفى حمايل الادعاءات الإسرائيلية التي تتحدث عن تقديم تسهيلات للمواطنين أو للحجاج والسياح الأجانب.

وأشار إلى ما تعانيه المحافظة من سياسات مصادرة أراضي وسيطرة على مصادر ومقدرات المحافظة من مياه وحجر وأراض زراعية، ما ساهم في تعطل كثير من نواحي الحياة، وارتفاع نسبة البطالة، إضافة إلى سياسة تعطيل عمل وتطور أجهزة السلطة.

ولفت إلى أن تعطيل إسرائيل لجهود ضبط الأمن في المناطق المصنفة (C.B)، وإلى ما تعانيه منطقة قبة راحيل التي لا تسمح إسرائيل للسلطة بالعمل فيها، والقيام بواجباتها الأمنية هناك.

وأكد المحافظ حمايل أنه رغم ما سبق فإن السلطة استطاعت وبجهود من المجتمع الدولي تطوير أدائها في الكثير من نواحي الحياة، فعلى صعيد الأمن حققت انجازات كبيرة تمثلت بضبط الحالة الأمنية، بحيث شهد المجتمع الدولي وجهات أمنية إسرائيلية بقدرات الأجهزة الأمنية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال إن السلطة تبذل جهودا حثيثة وحققت انجازات عدة، إلا أن العائق الحقيقي أمام ازدهار الاقتصاد هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على كل مناحي الحياة، وما تجارة الحجر إلا دليل على ذلك.

وأعلن عن جاهزية السلطة للعمل مع ممثلية استراليا في أي من المجالات، مشددا على عمق العلاقات الفلسطينية الاسترالية.

من جهتها، قالت كورنو: 'إن هدف زيارتها إلى بيت لحم هو الاطلاع على الأوضاع والتعرف على سير الحياة في هذه المحافظة الفلسطينية المهمة، سيما وأن بيت لحم تعتبر من أهم المدن التي تحظى باهتمام دولي واسع، ومن ضمنه الاهتمام الاسترالي.

وأكدت على أنها والوفد المرافق، ترغب في دراسة الأوضاع والتعرف على حقيقة الأمور على الأرض في بيت لحم، حتى يتكون لديها صورة عن آليات وخطط التعاون في كافة القضايا والمجالات، خصوصا فيما يتعلق بالمجال السياحي، وخلق آليات للتنسيق الدائم، مشددة على أنها لمست خلال زياراتها إلى بيت لحم في فترات سابقة استقرار الأوضاع، مثمنة الجهود الفلسطينية المبذولة.