موقوف ينفي مشاركته في اعتداءات على الجيش واغتيال عناصر من "فتح" في "عين الحلوة"

نفى الموقوف الفلسطيني وسام طحيبش الملقب بـ"أبو عمر" اشتراكه مع آخرين ينتمون الى تنظيم "جند الشام" في الاعتداء على الجيش اللبناني في مخيم عين الحلوة ومحاولة قتل عسكريين باطلاق صواريخ "انيرغا".
وأفاد طحيبش في معرض استجوابه أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وبحضور وكيله المحامي ناجي ياغي في احدى الدعاوى الملاحق بها المتعلقة بانتمائه الى تنظيم مسلح والاعتداء على الجيش وحيازة مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال ارهابية ومحاولة قتل عناصر من الجيش، بأنه لا يعرف المدعو يحيى العرّ، وقد تعرف عليه وعلى والده في سجن روميه وهما موقوفان بأعمال ارهابية.
وقال طحيبش رداً على سؤال ان لا علاقة له بتنظيم جند الشام. اما عن علاقته بغاندي السحمراني وعماد ياسين وهيثم الشعبي فقال طحيبش ان "كل العالم تعرفهم بأنهم من جند الشام".
وحول الاستنفار الذي حصل في المخيم بين جند الشام والجيش، نفى طحيبش مشاركته في ذلك الى جانب التنظيم المذكور. وقال انه كان يومها برفقة شخص يدعى ابراهيم أبو السمك في المخيم، وسمع حينها ان الجيش سيدخل الى المخيم، نافياً معرفته الجهة التي أقدمت على اطلاق صواريخ "انيرغا" باتجاه الجيش.
وحول ما أفاد به العرّ لجهة ترؤس هيثم الشعبي مجموعة مسلحة لمواجهة الجيش اللبناني، وان طحيبش من أحد عناصرها قال الأخير: "لم أشارك يوماً في أية معركة بين جند الشام والجيش ولم اطلق النار على حاجز للجيش مطلقاً".
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى 15 ايلول المقبل للاستماع الى افادة يحيى العرّ.
كما حاكمت المحكمة طحيبش بتهمة تأليف عصابة مسلحة ومحاولة قتل عناصر من فتح وقيامه بأعمال ارهابية بتفجير محال في مخيم عين الحلوة، فسئل طحيبش عما افاد به جمال اسماعيل بأن طه الشريدي كلّفه عام 2000 قتل المدعو أبو الروس وقد نفّذ بالفعل العملية واختبأ مع اثنين في منزل طحيبش، وأجاب: "غير صحيح"، نافياً علمه بالجهة التي اقدمت على قتل سمير الشريدي، والقيام بأعمال تفجير في المخيم.
وعن علاقته بعصبة الأنصار جدد طحيبش قوله بأن هدفه من الانتماء الى العصبة هو للزواج من ابنة مؤسسها هشام الشريدي وليس أكثر.
وسئل: يقول جمال اسماعيل انه عقد في منزلك اجتماعاً قبل تنفيذ عملية قتل سمير الشريدي، فأجاب طحيبش: لم يحصل ذلك وأنا أعرف جمال كونه كان يبيع القهوة في محلة الصفصاف فيما أنا كنت أبيع الحلويات في المحلة نفسها".
وعن سبب ذكر اسمه في أنه كان أحد العناصر التي نفذت العملية الى جانب بلال العرقوب وزياد زيدان وفادي ابراهيم قال طحيبش: "حُكي كلام كثير، وأنا أطلب استدعاء اسماعيل وسماع افادته بهذا الخصوص".
ونفى طحيبش مشاركته في أية أعمال تفجير وقتل ضد عناصر فتح وقال "أنا على علاقة جيدة مع جميع كوادر "حركة فتح".
وفي دعوى ثالثة تتعلق بقتل عسكريين عام 2007 في مخيم عين الحلوة، قررت المحكمة إرجاء الجلسة الى 13 تشرين الاول المقبل، بعدما استمهل الموقوف الثاني مع طحيبش، الفلسطيني عماد مصطفى كروم لتوكيل محامٍ.

» التجمع الإعلامي يطالب بالتحقيق في ممارسات عناصر شرطية تجاه الصحفيين خلال زيارة "كي مون" لغزة
» ظهور عناصر أصولية قرب صبرا واللينو ينفي
» أبو عرب ينفي دخول عناصر من "القاعدة" إلى مخيّم مار الياس
» "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني" عقد في عين الحلوة للمرة الاولى
» تعيين "اللينو" قائداً للكفاح المسلّح في عين الحلوة