'التحرير الفلسطينية' تُحذِّر من مغبة إقرار الكنسيت لقوانين عنصرية تمس حقوقنا التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 20:45

'التحرير الفلسطينية' تُحذِّر من مغبة إقرار الكنسيت لقوانين عنصرية تمس حقوقنا التاريخ : 27/5/2010 الوقت : 20:45
--------------------------------------------------------------------------------

غزة27-5-2010وفا-حذّرت جبهة التحرير الفلسطينية اليوم، من مغبّة إقرار القوانين العنصرية التي تقدمت بها كتلة ليبرمان المتطرفة إلى الكنيست الإسرائيلي.

واعتبرت الجبهة على لسان عضو مكتبها السياسي محمد السودي في تصريح تلقت 'وفا' نسخة عنه 'أن إقرار عدد من القوانين العنصرية بقراءتها الأولى يأتي استكمالاً للحملة المسعورة لحكومة نتنياهو – ليبرمان اليمينية المتطرفة، ضد الحقوق الوطنية والسياسية والتاريخية والتراثية للشعب الفلسطيني، كمقدمة لسياسة تطهير عرقي واسعة النطاق.

وأوضح أنّ هذه القرارات تستهدف هذه المرة شعبنا الفلسطيني في الداخل 'أراضي 48' ورموزه الوطنية، وسحب المواطنة لكل من يخالف أو يعارض إجراءات الاحتلال وقوانينه العنصرية، بما فيها إحياء ذكرى النكبة وإدخال عناصر غريبة على عملية التعليم، وتهويد الأسماء العربية للقرى والمدن والشوارع الفلسطينية، بالإضافة إلى قطع الروابط مع المحيط العربي من خلال قانون ما يسمى ' دعم الإرهاب'.

وحول إقرار ما يسمى 'قانون شاليط، بحق الأسرى قال السودي: إن هذا القرار يندرج في إطار ممارسة المزيد من العقوبات الجماعية على أسرانا البواسل، ومحاولة بائسة لشق الحركة الأسيرة وفق معايير وتصنيفات مرفوضة بالكامل، داخل سجون الاحتلال وخارجها، بما في ذلك الحرمان من زيارة ذويهم وتطبيق عقوبات العزل الانفرادي، ومنع التعليم وإلغاء كل ما حققته الحركة الأسيرة عبر نضالها المستمر، للحصول على حقوقها الطبيعية بما ينتهك كافة المواثيق والقوانين الدولية، وحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة.

وطالب الهيئات والمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها، من أجل إبطال هذه القوانين الجائرة بكونها ترتقي إلى جرائم حرب تستدعي تقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية.

وناشد السودي كافة الفعاليات وقوى شعبنا بتصعيد نضالها ووضع البرامج لإسقاط هذه القوانين العنصرية، والعمل على تحرير كافة أسرانا المعتقلين، كما ناشد جامعة الدول والقمة العربية بالتحرك العاجل باتجاه مجلس الأمن الدولي وكافة الهيئات الدولية، لوقف العدوان والحصار وانتهاك المقدسات ومصادرة الأراضي والاستيطان الذي لم يتوقف لحظة واحدة، وربط ذلك بأي مفاوضات قادمة سواء كانت مباشرة أم غير مباشرة دون النظر لأية ضغوطات تتجاهل الحقوق العربية والفلسطينية المشروعة .