عريقات: العلم هو السلاح الأقدر على تعزيز إرادة الصمود والبناء التاريخ : 30/5/2010 الوقت : 21:02

عريقات: العلم هو السلاح الأقدر على تعزيز إرادة الصمود والبناء التاريخ : 30/5/2010 الوقت : 21:02
--------------------------------------------------------------------------------

أريحا 30-5-2010 وفا- قال د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن 'السلاح الذي نملكه والأقوى والأقدر على تعزيز إرادة الصمود والبناء هو العلم والشهادات'.

جاء ذلك في كلمة ألقاها د.عريقات نيابة عن السيد الرئيس في حفل تخريج طالبات مدرسة بنات أريحا الثانوية كبرى مدارس المحافظة فوج 'أريحا عشرة آلاف عام'.

ونقل عريقات تحيات السيد الرئيس محمود عباس وتهانيه لطالبات الثانوية العامة وتمنياته لهن بمستقبل أفضل وأن يتبوأن المناصب والمواقع التي تمكنهن من خدمة وطنهن وشعبهن.

وحضر الحفل العميد ماجد الفتياني نائب محافظ أريحا والأغوار، والمحامي حسن صالح رئيس البلدية، ومحمد الحواش مدير التربية والتعليم، والمحامي صائب نظيف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ومحمد الحجار مدير الدفاع المدني.

وأشار إلى أن الطالب المثابر والمتفوق سيبقى محل تشجيع وتقدير، وسيلقى دعم من السيد الرئيس والقيادة، ووزارة التربية والتعليم العالي، ويحظى بالأولوية والمنح والبعثات ومواصلة التعليم العالي.

وأضاف: 'بل حرصت الثورة الفلسطينية والشهيد الراحل أبو عمار على التعليم الجامعي وابتعاث أكبر قدر ممكن من أبنائنا وبناتنا للتعليم في مختلف دول العالم، ولدينا الآن في فلسطين عدد من الصروح التعليمية الجامعية على قدر عال من الكفاءة والسمعة العالمية الأكاديمية وبمختلف التخصصات'.

من ناحيته، قال العميد الفتياني، في كلمة نيابة عن المحافظ، إن تطوير وتحديث العملية التربوية حظيت ومنذ اليوم الأول لقيام السلطة الوطنية باهتمام القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني وبمتابعة السيد الرئيس محمود عباس، مجددا دعم المحافظة للمسيرة التعليمية بالمحافظة.

وتحدث المحامي صالح عن الدور المساند والداعم للعمل التربوي بالمدينة والمكمل للمؤسسات ذات الاختصاص وتمكن البلدية من تأمين عدد من المنح لطلبة المدينة من خلال علاقات التوأمة والتعاون مع عدد من البلديات الأوروبية، مشيرا إلى وجود 11 منحة لأبناء أريحا عن طريق البلدية لعدد من الدول الأوروبية وروسيا الاتحادية.

من جانبه، تحدث الحواش عن الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج وعقد العديد من الورش والتدريب والتأهيل لتكون مخرجات العملية التعليمية أفضل ما يمكن، والعمل على التقويم والمتابعة لتحسين المسيرة التعليمية ورفع مستوى التحصيل لدى الطلبة.

وأشاد بالدور الذي تلعبه مدرسة بنات أريحا الثانوية وحسن الإدارة للكادر التعليمي، وكذلك الدور الذي يلعبه المعلم، والمدارس الأخرى التي تسبق المراحل الثانوية، وكل من ساهم في العمل التربوي، المتقاعدين ومن هم على رأس العمل.

من ناحيتها، قالت مديرة المدرسة رانه عبد العال 'نقف لنخرج كوكبة جديدة من طالبات الفرع العلمي والعلوم الإنسانية والفوج الأول من الفرع التجاري'، وخاطبت الخريجات: 'إن شرف حمل اسم فوج 'أريحا عشرة آلاف عام' مع ما يحمله الاسم لمدينة عريقة بل سبقت التاريخ والحضارة، فهي بداية الحضارة البشرية، وبها اعتكف السيد المسيح عليه السلام وصام أربعين يوما بجبل قرنطل، وبها شجرة الحياة تزين أرضية قصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بفسيفسائه الرائعة'.

وأشادت عبد العال بمتابعة مدير التربية والتعليم وطاقم المديرية بأقسامه المختلفة، ودعم د.عريقات والمحافظ ورئيس البلدية ودور رجال الشرطة والأجهزة الأمنية بتوفير الأمن والحفاظ على النظام العام والعديد من المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ووجوه الخير الداعمين للمدرسة والغيورين على المسيرة التعليمية بالمحافظة، وبالجهود التي بذلت من قبل الإدارة وهيئة التدريس بالمدرسة التي تفخر بأن الأولى على الفرع العلمي للمحافظة للعام الماضي تخرجت منها.

وألقت الطالبة منيرفا الحلتة الأولى على العلمي كلمة الخريجات، أشادت فيها بكل الجهود التي بذلت من المدرسات والإدارة والأهل، فيما ألقت الطالبة مها السواق كلمة الخريجات عن العلوم الإنسانية.

وشدت الطالبة دعاء براهمة أغنية تغنت بالوطن وأريحا العراقة، وأغنية سجل 'يا تاريخ يا جبل ما يهزك ريح' أهدتها الطالبة آية أبو ناموس لروح الراحل أبو عمار، وأهازيج الفرح الفلسطينية والريحاوية كانت حاضرة بصوت الطالبة سامية أبو خلف، فيما ألقت الطالبة آية الخطيب قصيدة أكدت تمسكهن بفلسطين والعلم والتحرر والدولة المستقلة بالقدس الشريف.

وبلغ عدد الخريجات 134 من مختلف العلوم العلمية والإنسانية والتجارية فيما حضر الحفل عدد كبير من مدراء المدارس والمؤسسات المدنية الأهلية وأهالي الخريجات.