الغول: رفض حماس إستقبال وفد م.ت.ف إيغال بالإنقسام التاريخ : 2/6/2010 الوقت : 14:58

الغول: رفض حماس إستقبال وفد م.ت.ف إيغال بالإنقسام التاريخ : 2/6/2010 الوقت : 14:58
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله 2-6-2010 وفا- اعتبر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الوطنية الوزير عمر حلمي الغول، أن المواقف المعلنة من قبل ممثلي حركة حماس في قطاع غزة، تعكس الروح العدمية والعبثية لقيادة الإنقلاب، وإصرارها على عدم الإستفادة من الفرص المتاحة لإعادة اللُحمة للشعب والأرض والقضية والنظام السياسي الديمقراطي التعددي.

جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن الغول عقب فيه على رفض حركة حماس إستقبال الوفد القيادي الفلسطيني برئاسة منيب المصري المُكون من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، بهدف تجسير الهوة بين القوى المختلفة لإعادة الإعتبار للوحدة الوطنية كرد فوري على المجزرة الإسرائيلية البربرية ضد أسطول الحرية.

وقال في البيان إن 'المواقف المُعلنة من مُمثلي حركة حماس أمثال صلاح البردويل، رئيس كتلة الإصلاح والتغيير في المجلس التشريعي، وأيمن طه الناطق بإسم قيادة الإنقلاب قي غزة وطاهر النونو الناطق بإسم إسماعيل هنية، تؤكد تخندق حماس في كهوف ومحاجر الفئوية المقيتة ورهن قرارها للقوى الإقليمية، التي لا تريد لشعبنا لملمة جراحه والخروج من نفق الإنقسام والتشرذم'.

وأضاف 'أن إستمرار إطلاق قادة حركة الإنقلاب الإتهامات جزافاً ضد القيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن ليؤشر إلى الإصرار على تقديم الخدمات المجانية للإحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من الإنقلاب والإنقسام، وبهدف التهرب من إستحقاقات المصالحة الوطنية'.

وطالب الغول قادة حماس بالكف عن سياسة التضليل وتزوير الحقائق، لأن أوراق اللعبة الحمساوية باتت مفضوحة للجميع، ففي الوقت الذي تركض فيه للتطبيع مع حكومة أقصى اليمين الصهيوني، وتسعى للثم أيدي قادة الدول الغربية لتعويم إنقلابها وتأييد إمارتها، في ذات الوقت تحاول إلقاء التهم الباطلة للقيادة الشرعية دون وازع أخلاقي أو وطني، ليميط اللثام عن الأهداف السوداء لقادة الإنقلاب.

وبارك دعوة الرئيس محمود عباس مجدداً في إفتتاح مؤتمر فلسطين الثاني للإستثمار (مؤتمر الحرية) قادة حركة حماس بإسم الأخوة والمصالح العليا للشعب الفلسطيني إلى التقدم خطوة جديدة للأمام، واللقاء مع الوفد القيادي برئاسة المصري لأحداث القفزة السياسية المطلوبة في ملف المصالحة الوطنية، لتمكين الشعب من مواجهة مخططات ومشاريع إسرائيل العدوانية في القدس وكل مدن الضفة وقطاع غزة، وللتقدم بخطى حثيثة نحو بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.