الرئيس اللبناني يتابع تداعيات العدوان على 'أسطول الحرية' التاريخ : 2/6/2010 الوقت : 15:25

الرئيس اللبناني يتابع تداعيات العدوان على 'أسطول الحرية' التاريخ : 2/6/2010 الوقت : 15:25
--------------------------------------------------------------------------------

بيروت 2-6-2010 وفا- تابع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مع زواره، اليوم، ذيول وتداعيات الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية.

وبحث مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تداعيات هذا الاعتداء ومخاطره على تطورات الأحداث في المنطقة .

وفي تصريح له بعد لقائه الرئيس سليمان قال الرئيس بري: 'طبعا، إن الشغل الشاغل والموضوع الرئيسي هو المجزرة الإسرائيلية بحق السلام، وأريد من هنا أن أتوجه إلى الأخوة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي سينعقد مساء اليوم في القاهرة، آملا من العرب ألا يساعدوا على إنقاذ إسرائيل هذه المرة. فالمطلوب على الأقل أن تكون التوصيات أو المقررات حول اتخاذ موقف واحد موحد بكسر الحصار، ودعم الموقف التركي المشرف، واتخاذ موقف واحد موحد برفع الغطاء من الآن فصاعدا عن المحادثات الإسرائيلية-الفلسطينية، وبالعكس إعطاء غطاء قوي وداعم لإجراء مصالحة فلسطينية-فلسطينية فورا'.

وسئل الرئيس بري: هل بالإمكان أن نتوقع بعد انتصار الحق الفلسطيني مجددا عبر هذه المجزرة، فك الحصار عن غزة ؟' أجاب: 'قلت إن أول شيء يجب أن يحصل هو فك الحصار'.

إلى ذلك، غادر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي بيروت صباح اليوم متوجها إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي سيبحث سبل الرد العربي على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية والممارسات التي رافقته.

وفي المطار سئل الوزير الشامي عن الموقف الذي ينتظر أن يبلوره اجتماع وزراء الخارجية العرب خصوصا أن الموقف التركي حدد سقفا عاليا للرد على التصرف الإسرائيلي؟ فأجاب: 'تحركنا منذ اليوم الأول كبعثة دبلوماسية معتمدة في مجلس الأمن كوننا كنا نترأس هذا المجلس وتحركت بعثتنا على مدى أكثر من 15 ساعة بالتنسيق مع البعثات العربية والإسلامية والصديقة، وصدر البيان الرئاسي، وبالطبع هذا انتصار للدبلوماسية اللبنانية، ولكن الآن نحن نتوجه إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لنؤكد على دعمنا لتركيا ولحقوق الإنسان وتأكيد إدانتنا لهذه المجزرة البشعة والمخالفة لأبسط قواعد القانون الدولي والإنساني، وسنؤكد على هذا التضامن مع تركيا، ونؤيد أي موقف تتخذه، ثم يجب أن نؤيد التضامن العربي وان نسعى بسرعة لكسر وفك الحصار عن قطاع غزة، وهذا بالطبع يتطلب موقفا شجاعا من جميع الدول العربية إلى جانب إدانة إسرائيل، وأكثر من ذلك لان الإدانة لا تكفي بل يجب أن نتخذ إجراءات عملية نضغط بها لقطع العلاقات الدبلوماسية بالنسبة للمجتمع الدولي مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها في مجلس الأمن او في الجمعية العمومية للأمم المتحدة'.

ـ