طارقجي : بيان مجلس الأمن الدولي خيب آمالنا والموقف العربي مازال ضعيف جدا

طارقجي : بيان مجلس الأمن الدولي خيب آمالنا والموقف العربي مازال ضعيف جدا

التحية للمواقف الرسمي المشرفة لتركيا ولبنان وسورية وأسبانيا التي تعبر عن مايريده المدافعين الأحرار
قال السيد عبد العزيز طارقجي/ المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في لبنان، أن بيان مجلس الأمن الدولي لن يأتي بما تشتهي سفن الأحرار والمدافعين الأبرياء، بل قد خيب آمالنا جميعاً ولم يفي بالمعايير الدولية التي تكفل حماية القانون الدولي الذي داسته "إسرائيل" وتمردت عليه، وأغرب ما جاء فيه الطلب للقيام بتحقيقات حيادية في جريمة علنية أرتكبتها قوات الإحتلال بحق مدنيين عزل وناشطي سلام .

وأضاف طارقجي : إن الموقف العربي الرسمي كان ومازال وسيبقى ضعيفا لأنه مرتهن للإدارة الأمريكية الداعم الرئيسي والأساسي لكيان الإحتلال ومازال يراهن على طروادة الأمريكية .

وأكد بأن الكيان الإسرائيلي لا يتجرأ على القيام بمثل هذه الجريمة النكراء لولا الدعم والموافقة الأمريكية المسبقة التي حظي بها فريق الإرهابيين من نتنياهو وباراك وليبرمان .

وأشاد طارقجي بالمواقف الرسمية المشرفة لتركيا ولبنان وسورية وأسبانيا التي تعبر عن مايريده المدافعين الأحرار الذين تصدوا للإرهاب الإسرائيلي .

وطالب جميع الأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم لتوحيد الجهود لوضع إستراتيجية مشتركه لملاحقة المجرمين الإسرائيليين في كافة دول العالم ولتعرية هؤلاء الإرهابيين المحتلين بكافة الطرق الممكنة سعياً لتطبيق العدالة ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب عن كافة الجرائم التي أرتكبت حاليا وسابقاً .

وندعو الأخوة الكرام في الحكومات العربية لأخذ موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية وتجاه غزة المحاصرة ظلماً ، فالتاريخ سيكتب عن كل من تخاذل ضد الأبرياء في فلسطين العربية المحتلة ، ونأمل على جمهورية مصر العربية التي لها أرث وتاريخ نضالي كبير تجاه فلسطين بالتحرك الجاد لفتح معبر رفح دون قيود.

كما وندعو الأخوة في القوى والفصائل الفلسطينية لاسيما في حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام والالتفاف حول الراية الفلسطينية الموحدة لمواجهة الإحتلال الذي لا يفرق بين فصيل وأخر وهدفه الوحيد تدمير القضية الفلسطينية.

وأخيراً توجه طارقجي بالتعازي الحارة للجمهورية التركية ولأسر الشهداء الذين سقطوا في سبيل الإنسانية على أسطول الحرية أسطول المدافعين عن حقوق الإنسان ، وشكر كافة القيمين الأبطال على هذا الأسطول الذي تحدى وتصدى للإرهاب الإسرائيلي العنصري المنظم .