مسيرات بتونس ومجلسي النواب والمستشارين يدعوان لحماية دولية لشعبنا التاريخ : 3/6/2010 الوقت : 16:53

مسيرات بتونس ومجلسي النواب والمستشارين يدعوان لحماية دولية لشعبنا التاريخ : 3/6/2010 الوقت : 16:53
--------------------------------------------------------------------------------

تونس 3-6-2010 وفا- انطلقت مسيرة جماهيرية ضخمة دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل بعد عصر اليوم في العاصمة التونسية، تنديدا بالقرصنة الإسرائيلية البحرية ضد قافلة الحرية في المياه الدولية.

وشارك في المسيرة، النقابات الرئيسية بكافة أطيافها التابعة للاتحاد وعديد منظمات المجتمع المدني في تونس، وتقدمها عبد السلام جراد، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ورؤساء النقابات المنتمية للاتحاد، كما شارك كوادر منظمة التحرير الفلسطينية المتواجدين على الساحة التونسية بكثافة في التظاهرة، وكذلك الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع تونس ، وأبناء الجالية الفلسطينية بتونس.

وعلت أصوات الجماهير العمالية والفلاحين والطلبة والمعلمين والأطباء، تضامنا مع شعبنا وقضيته العادلة.

وندد المشاركون بالهمجية والوحشية والقرصنة البحرية للاحتلال الإسرائيلي ضد قافلة الحرية، معبرين عن مدى التلاحم الأخوي العميق بين الشعبين الفلسطيني والتونسي.

ودعوا إلى معاقبة مرتكبي المجزرة الإسرائيليين اللذين مارسوا إرهاب الدولة والقرصنة البحرية، وتنديدا بالحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني .

كما عبر المشاركون عن ضرورة معاقبة مرتكبي العدوان الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمة، داعيين منظمات الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في الجريمة، والعمل على تطبيق قراراتها، وضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، والإصرار على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه المسيرة، إضافة إلى مسيرات عمت جميع المدن التونسية، تأكيدا ثابتا على التلاحم الأخوي الكبير بين الشعبين والقيادتين التونسية والفلسطينية ومواصلة تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي، والحكومة والشعب التونسي دعمها القوي لفلسطين رئيسا وحكومة وشعبا على كل الصعد وفي كل المحافل العربية والإسلامية والدولية .

وكان مجلسي النواب والمستشارين التونسيين، قد أصدرا بيانين يوم أمس، أكدا فيه على ضرورة معاقبة المحتلين الإسرائيليين واعتبار ما قامت به قوات الاحتلال ضد سفن الحرية، قرصنة دولة يجب معاقبة مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة، كما طالبا البرلمانات العالمية وكل الشرفاء والأحرار في العالم، بالضغط على حكوماتهم لرفع الحصار والمعاناة عن الشعب الفلسطيني وتقديم القراصنة للمحاكمة.

ـــــــ