'النفاذ إلى التمويل ورؤوس الأموال الذكية' عنوان جلسة بمؤتمر الاستثمار التاريخ : 3/6/2010 الوقت : 17:13

'النفاذ إلى التمويل ورؤوس الأموال الذكية' عنوان جلسة بمؤتمر الاستثمار التاريخ : 3/6/2010 الوقت : 17:13
--------------------------------------------------------------------------------

بيت لحم 3-6-2010 وفا- أكد متحدثون في جلسة عامة عقدت في القاعة الرئيسة بقصر المؤتمرات ببيت لحم، اليوم، على أهمية دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في فلسطين، مشيرين إلى التحديات التي توجه هذا القطاع، والحلول الممكنة.

واستعرض رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لصندوق الاستثمار د. محمد مصطفى الذي ترأس الجلسة، الدور الذي من الممكن أن يلعبه رأس المال السهمي الخاص أو رأس المال الذكي في تحقيق تحولات جذرية في تلك المشاريع، وتعزيز قدرتها على الوصول غلى التمويل، إضافة إلى قصص نجاح في هذا الإطار.

وعرض روبرت درمهيللير نائب رئيس شركة عبر البحار للاستثمار الخاص في الولايات المتحدة الأميركية (اوبك)، لتجربة شركته في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقال: 'إن كثيرين من أصحاب الأفكار لإطلاق هذا النوع من الشركات لا يكون لديهم خبرة في تسويق آرائهم ومشاريعهم، لكننا قررنا تحفيز عملهم من خلال تقاسم المخاطر وتقاسم الأرباح'.

وكشف عن إطلاق شركة أوبك لبرنامج عمل لمدة عامين برأسمال 70 مليون دولار يستهدف في الأساس المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسيتم إطلاق مشروع يخص المشاريع المتناهية الصغر.

وأضاف أن اوبك ستستثمر في عدة مشاريع بفلسطين مع شركاء محليين وسيتم ضخ ما بين 100-150 مليون دولار في السوق الفلسطينية.

وتحدث هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين بتفاؤل عن الوضع المصرفي في فلسطين، قائلا: إنه في الفترة الممتدة من الربع الأول لعام 2009 حتى الربع الأول من هذا العام، ارتفع إجمالي القروض بنسبة 45% أي من 1,7 مليار إلى 2,5 مليار دولار.

وأضاف أن القروض في قطاع غزة حافظت على نسبتها ولم تنخفض، مشيرا إلى أن بنكه يدرس 130 مشروعا قدمت لمؤتمر الاستثمار لفحص إمكانية التعاون بشأنها.

وتعهد بالاهتمام بقروض المشاريع الصغيرة التي وصفها بأنها سوق ضخمة، بوجود نحو 200 ألف عميل قد يحتاجون نحو 300 مليون دولار، وقال: إن المؤسسات المالية غير المصرفية التي تعمل في فلسطين لا تغطي سوى 10% من القروض الخاصة بالمشاريع المتناهية الصغر.

وتحدث الدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد، عن جهود سلطته في الارتقاء بالقطاع المصرفي الفلسطيني، قائلا: 'قبل عامين اكتشفنا أن القطاع المصرفي لا يسهم بما يكفي في القروض، ونسبة الإقراض لدينا كانت الأقل في العالم، وعندما توجهنا إلى البنوك سمعنا منهم كثيرا كلمة 'مخاطر'، وقررنا وضع خطة وحققنا نجاحا وتم فتح 45 فرعا للبنوك في الأرياف'.

وأضاف: 'بدأنا برنامجا مع المؤسسات المتناهية الصغر، واستحدثنا نظاما للشيكات المرتجعة لمساعدة البنوك، وهذا أعاد المصداقية للشيكات في فلسطين، ومنذ كانون الثاني الماضي حتى الآن قلت نسبة الشيكات المرتجعة بنسبة 50%'.

وتحدث أحمد عويضة المدير التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية عن ظروف عمل السوق وإدراج الشركات فيها.

ـــــــــ