الشيخ رائد صلاح: جندي إسرائيلي حاول اغتيالي خلال الهجوم على 'أسطول الحرية'

اتهم الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في مناطق الـ48، امس الخميس، الجيش الإسرائيلي بأنّه حاول اغتياله عندما نفذ الكوماندوس العملية الفاشلة لاعتراض أسطول الحرية لكن تشخيصه الخاطئ ادى الى اغتيال شخص آخر يشبهه كثيرا كان ضمن اعضاء القافلة البحرية الدولية 'أسطول الحرية' لكسر حصار غزة.
وقال الشيخ صلاح إن كل القرائن تؤكد ان الجندي ظن ان هذا الشخص هو الشيخ رائد صلاح ولذلك اطلق عليه الرصاص عن سابق اصرار 'بهدف ان يقتلني انا ونال هذا الرجل الشهادة في سبيل الله'.
وكان الآلاف من سكان مدينة أم الفحم، مكان سكن الشيخ والقرى والبلدات والمدن العربية في الداخل قد توافدوا أمس إلى أم الفحم لاستقبال الشيخ ورفاقه، وهتف المتضامنون: يا باراك يا جبان، شيخ الأقصى ما بينهان.
وكانت محكمة الصلح في عسقلان قررت أمس الخميس، الإفراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية والسيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والشيخ حماد أبو دعابس المشاركين في أسطول الحرية ، بالإضافة الى الناشطة لبنى مصاروة، وذلك بعدة شروط وهي: الحبس المنزلي لستة أيام حتى الثامن من الشهر الجاري، وكفالة شخصية عن كل واحد بقيمة 150 ألف شيكل، وتسليم جواز السفر حتى 45 يوما.
في سياق ذي صلة، أصدرت السلطات الإسرائيلية الخميس امراً يُمنع بموجبه الأمين العام لحركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني، محمد أسعد كناعنة من السفر خارج إسرائيل، يشار إلى أنّ كناعنة هو أسير سياسي سابق.