سلطان أبو العينين يؤيّد "الكلام عن السلاح الفلسطيني

أكد عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح" سلطان أبو العينين أنه يؤيّد "الكلام عن السلاح الفلسطيني المنظّم الذي لا يشكّل أي قلق على الفلسطينيين وعلى اللبنانيين"، معتبرًا أن "السلاح الفلسطيني غير المنظّم يشكّل كابوساً للفلسطينيين واللبنانيين". وأكد أن "لبنان ليس وطنًا للفلسطينيين ولن يكون كذلك". أبو العينين، وفي حديثٍ إلى "أخبار المستقبل"، لفت إلى أن "المخيّم من دون سلاح يصبح فيه اللاجئ الفلسطيني كما في سوريا والأردن"، متسائلاً: "هل لبنان يحتمل ذلك؟". وأضاف: "قرارنا واضح في "حركة فتح" أنّ ما يتّفق عليه اللبنانيون بشأن السلاح لن نقف عقبة أمامه وسنرضى به"، مذكّراً بأنّه "تمّ الاتفاق بين الحكومة اللبنانيّة ومنظمة التحرير الفلسطينيّة في أوائل التسعينات على تسليم السلاح المتوسط والثقيل للدولة اللبنانية وقد تم ذلك، أما الفصائل الأخرى فقد وُجد سلاحها في ظروف معقدة". وإذ رأى أنّ "استيراد بعض الإرهابيين إلى لبنان هو بهدف تقويض الاستقرار فيه"، لفت أبو العينين إلى أن "ما جرى في مخيّم نهر البارد بغطاء فلسطيني أدى إلى ما أدى إليه"، مبدياً خشيته على المخيّمات الأخرى. وفي قضيّة اغتيال القيادي الفلسطيني كمال مدحت، شدّد أبو العينين على أنّها "قضية مركزيّة وهامة بالنسبة إلينا"، وقال: "أريد أن أعرف كيف اغتيل ومن اغتاله"، موضحاً أنه "لم يكن هناك خلافاً مع كمال مدحت، ويجب أن يكون اغتياله الشغل الشاغل للجنة المركزيّة لـ"حركة التحرير الفلسطينيّة". وأضاف: "يجب أن تُشكل لجنة تحقيق في هذه القضيّة، لا سيّما أنّه استُخدم ضدي، فأنا متأكد من أنني كنتُ المستهدف، لأننا نستخدم سيّارتين من النوع عينه وسيّارتي مصفّحة على عكس سيّارته".