استقبال حاشد..وصول الرعايا الجزائريين الذين كانوا محتجزين لدى إسرائيل

وصل أعضاء الوفد الجزائري الذي كان محتجزا لدى إسرائيل بعد سيطرتها على سفن قافلة" أسطول الحرية " والبالغ عددهم 31 شخصا، على متن طائرة جزائرية خاصة في رحلة مباشرة من العاصمة الأردنية عمان .وكان في استقبال الرعايا الجزائريين وزراء في الحكومة الجزائرية و عائلات الرعايا وحشد كبير من المتعاطفين الذين جاؤوا لتحية الوفد الجزائري.

وقد تأخرت عودة الرعية الجزائري ال32 وهو نائب في البرلمان عن حركة النهضة محمد الصالح ذويبي ، والذي بقي في عمان لتلقي العلاج بعد إصابته في عينيه اليمنى .

وقال رئيس الوفد الجزائري المشارك في " أسطول الحرية " لإغاثة قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من ثلاث سنوات أن معنوياتهم مرتفعة نتيجة العناية التي قدمتها السلطات الجزائرية للمتضامنين ، برغم كل الوحشية التي عملوا بها من طرف القوات الإسرائيلية.

من جانبه قال منسق حملة الإغاثة في الجزائر أحمد إبراهيمي أن الممارسات الوحشية الإسرائيلية لن تحول دون تكرار حملة الإغاثة إلى غزة قريبا ومواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني .

وأكد موفد صحيفة "الخبر " الصحفي حميد زعاطشي أن إسرائيل قامت بقرصنة سفن أسطول الحرية من المياه الدولية ، ولم تفرق بين الصحفيين والنشطين ولم تحترم لا دبلوماسيين ولا ونساء ولا أطفال وهذا يبين الوجه القبيح لإسرائيل .

وقال كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج حليم بن عطا الله الذي أشرف على عملية نقل الرعايا الجزائريين من عمان إلى الجزائر أنه سعيد لعودة الرعايا الجزائريين إلى أرض الوطن ، بعد الجهود التي بذلها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة .

وأكد الوزير عطا الله أن الرئيس بوتفليقة كان على اتصال مباشر مع أعلى السلطات الأردنية التي لعبت دورا مميزا في تسهيل عملية تحرير المواطنين الجزائريين من الاحتجاز الإسرائيلي .

وأضاف المتحدث أن "عملية تحرير الرعايا الجزائريين نستخلص منها رسالتين الأولى هي حماية الجالية الجزائرية أينما كانت من طرف الرئيس بوتفليقة والذي تكلل بعودة الجزائريين سالمين إلى أرض الوطن ، والرسالة الثانية هي التعبير الصادق للتضامن الدائم بين الشعب الجزائري والشعب الفلسطيني في كل الظروف ".

وأكد كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله أن "الوحشية الإسرائيلية ضد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحاصرين في غزة تضع إسرائيل العدو الأول للسلم والمنتهك لكل القوانين الدولية.