تسيير قافلة مساعدات طبية وإنسانية أردنية لقطاع غزة

سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم، عبر جسر الملك حسين إلى قطاع غزة القافلة رقم 16 والتي تحمل مساعدات طبية وإنسانية.

وتسير الهيئة هذه القافلة بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية، وذلك ضمن المساعدات التي كان الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، أمر بإرسالها إلى القطاع للتخفيف من معاناة الأهل هناك جراء العدوان الإسرائيلي.وقال الأمير راشد بن الحسن خلال وداعه القافلة لـ'بترا': إن القافلة تحمل مواد طبية إلى المستشفى الميداني الأردني في القطاع، مشيراً إلى أن المستشفى الأردني في غزة يعد انموذجاً مصغراً للمدينة الطبية حيث تجرى فيه العمليات الكبرى والصغرى، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية في القطاع.

وكان في وداع القافلة الأمين العام للهيئة أحمد العميان، ومدير الخدمات الطبية الملكية الدكتور عبد اللطيف وريكات.

وقال وريكات إن الخدمات الطبية الأردنية نقلت إلى الأردن الأشخاص الذين جرحوا اثر الهجوم الذي قامت به إسرائيل على سفن أسطول الحرية، وقدمت لهم ما يلزمهم من علاج ورعاية، مشيراً إلى أن المكارم الهاشمية المستمرة منذ عقود تتضاعف حالياً للتخفيف من معاناة أهل القطاع والمدن الفلسطينية الأخرى من الحصار الإسرائيلي المستمر لهم والظروف الحياتية القاسية.

أما مدير دائرة طب المهمات الخاصة والإنسانية في الخدمات الطبية الملكية الدكتور محمد المحيسن، فقد قال إن مستشفى غزة 8 أجرى أكثر من 14 ألف عملية منها 10 ألاف عملية كبرى، واستقبل لغاية الآن ما يزيد على مليون مراجع، ويعمل على مدار 24 ساعة.

وستصل القافلة، التي تتكون من 6 شاحنات، محملة بالأجهزة الطبية والمواد التموينية التي بلغت قيمتها أكثر من نصف مليون دينار، إلى الأراضي الفلسطينية صباح غد الأحد، وستقوم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين (الأونروا) بتوزيعها على المستحقين هناك.