منظمة المؤتمر الإسلامي تعقد اجتماعاً طارئاً غداً لمناقشة القرصنة الإسرائيلية

أعلنت إندونيسيا أنها ستستضيف غداً اجتماعاً طارئاً لمنظمة المؤتمر الإسلامي لمناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على (أسطول الحرية) الذي كان يقل متضامنين ومساعدات إنسانية مؤخراً، في المياه الإقليمية قبالة سواحل قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية تينكو فايزاسياه في تصريحات صحافية اليوم، أن الاجتماع يهدف إلى إيجاد دعم مشترك للمعاناة التي يشهدها قطاع غزة لاسيما بعد الهجوم على أسطول الحرية الاثنين الماضي.

وقال: 'إن الاجتماع الطارئ لن يقتصر على شجب وإدانة الاعتداءات على القافلة الإنسانية، لكنه سيصمّم على الخروج بقرارات ومطالبات أكثر شدة وصرامة والضغط على إسرائيل لتتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الحادث.

وأضاف فايز اسياه أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستطالب المجتمع الدولي بالتحقيق في الحادث الذي تسبب في إحداث غضب عالمي، ودعا العديد من الدول إلى سحب مبعوثيها الدبلوماسيين من إسرائيل.وأشار الى 'أن حادث اسطول الحرية لم يعد شأنا داخليا بل أصبح قضية إنسانية عالمية استدعت قلق العالم، لأن قافلة أسطول الحرية كانت تحمل مساعدات إنسانية لمئات من المتطوعين الدوليين وأعضاء برلمانيين'.وتابع فايز اسياه: 'نريد أن نصعّد القلق الدولي حيال المأساة الإنسانية بشكل جماعي ونطالب بتحقيق دولي لهذه الحادثة'.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأندونيسية عن أمله أن يثمر الاجتماع عن تحرك يدفع إسرائيل نحو تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة وفق القوانين الدولية.