توضيح من "الجهاد الإسلامي

جاءنا من المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي" التوضيح التالي: تفاجئنا تماماً بما ورد في صحيفتكم الغراء تحت عنوان: (إدانة مجموعة تنتمي الى "الجهاد الإسلامي" خططت لاغتيال الحريري و"تفجير" السفارة الأميركية أمس الخميس 10 حزيران 2010، العدد 3677)، واستناداً الى الحق القانوني في الرد، وتبياناً للحقائق، ومنعاً من الاصطياد في الماء العكر، نورد ما يلي:
أولاً: جاء العنوان، الذي تم إبرازه في صدر الصفحة التاسعة، منافياً للحقيقة، وخلافاً لنص الحكم وحيثيات المحاكمة، وعارياً عن الصحة وكل ما له بالواقع والوقائع:
1- ان المجموعة التي تمت محاكمتها لا تنتمي الى "الجهاد الإسلامي"، وهي لم تحاكم على هذا الأساس أصلاً. لقد أصدرت المحكمة العسكرية حكمها على أربعة شبان فلسطينيين ولبناني واحد (واحد منهم فقط، وهو الطالب اللبناني طه ناصر الزعبي، مشارك في المكتب الطلابي للحركة)، بينما برّأت المحكمة شابين فلسطينيين هما حسين فوزي فريجة (وهو عضو في الحركة ومسؤول أحد المكاتب الطلابية فيها) وعبد المنعم غازي حسن (نصير للحركة). أما باقي الشبان فلا علاقة لهم بالحركة.
2- يهمنا، ومنعاً لأي التباس أو تأويل، أن نبين بأن الأخ حسين فوزي فريجة قد قام، بناء على تعليمات قيادة الحركة وبملء موافقته، بتسليم نفسه الى القوى الأمنية المختصة، بناء على طلب مسؤول مخابرات الجيش في الشمال، لكي يتم الاستماع الى افادته كشاهد.
3- من المستغرب صياغة العنوان بطريقة إثارة صحفية توحي وكأن أشخاصاً ينتمون الى "حركة الجهاد الإسلامي" تمت إدانتهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس سعد الحريري وتفجير السفارة الأميركية. والحقيقة هي أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون الى الحركة كما أسلفنا، وأن الأحكام التي صدرت لا تتعلق بالتهم الواردة في العنوان، بل بتهمة "تأليف عصابة بقصد النيل من سلطة الدولة". وما يدعو للاستغراب والاستهجان أن كاتب الخبر أغفل تماماً حقيقة أن المحكمة برّأت جميع المتهمين دون استثناء من "تهمة منصوص عليها في المادتين 5 و6 من قانون مكافحة الإرهاب لعدم الدليل. وبرّأت كلاً من حسين فوزي فريجة وعبد المنعم غازي حسن من "التهم المنسوبة اليهما"، وليس (لعدم كفاية الدليل) كما ورد في خبر كاتب "المستقبل".
فلماذا أسقط خبر جريدة "المستقبل" هذه الحقائق التي تضمنها قرار المحكمة؟!
4- من بين كل الصحف اللبنانية الصادرة يوم الخميس 10 حزيران 2010، وحدها جريدة "المستقبل" انفردت بإبراز الخبر بهذه الطريقة والزج باسم "حركة الجهاد الإسلامي" بهذا الشكل المسيء. ويكفي الاستشهاد بحكم المحكمة نفسه الذي أصدر حكماً بالسجن لمدة سنة واحدة فقط للتدليل على التهم الموجهة الى الشبان المدانين.
ثانياً: يهمنا في "حركة الجهاد الإسلامي" ان نبين الحقائق التالية:
1 ـ إن "حركة الجهاد الاسلامي" هي حركة فلسطينية مجاهدة تؤمن بالكفاح المسلح على أرض فلسطين ضد المحتلين الصهاينة، وموقفها واضح لجهة الحفاظ على أمن لبنان وسلامة ووحدة أراضيه، وإقامة أفضل العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتنسيق الكامل بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية والحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لحفظ الأمن وصون وحماية لبنان والمخيمات الفلسطينية المتواجدة على أرضه.
2ـ نهيب بالأخوة الصحافيين كافة التحقق من كافة الأخبار التي تنشر حول الوضع الفلسطيني في لبنان، منعاً من الاصطياد في الماء العكر الذي قد تلجأ اليه بعض الجهات لأغراض سياسية معروفة تريد تصويب السهام باتجاه الوجود الفلسطيني في لبنان عامة، وحركات المقاومة الفلسطينية خاصة لأهداف لا تخفى على أحد. ونعلم الجميع أن مكاتبنا الإعلامية مفتوحة للاجابة عن أية استفسارات أو التحقق من أية وقائع تجري على الساحة الفلسطينية في لبنان بشكل عام، أو تتعلق بحركتنا بشكل خاص.
3ـ نتمنى على الاخوة في جريدة "المستقبل" الغراء نشر هذا التوضيح وفقاً لقانون المطبوعات من حيث تخصيص المكان والمساحة نفسها التي احتلها الخبر الاول.

» الجهاد الإسلامي زارت الحجاج في مخيم البص
» حركة الجهاد الإسلامي تنظم مهرجانا سياسيا في صور
» الجهاد الإسلامي يحيي ذكرى مجزرة جنين في لبنان
» بعد نفي حماس :: الجهاد الإسلامي ينفي نقل مكاتبه من دمشق
» «الجهاد الإسلامي» تطالب بالإسراع في إعدام العميل رافع