الخليل: ورشة توصي بفضح الانتهاكات الإسرائيلية لضحايا التعذيب التاريخ : 29/6/2010 الوقت : 14:35

الخليل: ورشة توصي بفضح الانتهاكات الإسرائيلية لضحايا التعذيب التاريخ : 29/6/2010 الوقت : 14:35
--------------------------------------------------------------------------------

الخليل 29-6-2010 وفا- أوصى مشاركون في ورشة عمل تحت شعار 'نعم لمساندة ضحايا التعذيب'، عقدت في الخليل، اليوم، بفضح الانتهاكات الإسرائيلية لضحايا التعذيب والجرائم المتبعة بحق الأسرى، وإرفاقها بالتصوير الفوتوغرافي للحالات والانتهاكات.

وطالبوا بالعمل على بناء علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية وجمعيات حقوق الإنسان، وتنظيم خطة عمل مشتركة ومنظمة، بالإضافة إلى تنظيم جولات ميدانية لأهالي الضحايا وفعاليات محلية مجتمعية للدعم والمناصرة.

ونظم الورشة، مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب- فرع الخليل لمناسبة اليوم العالمي لمناصرة المعذبين، بتمويل من الممثلية الهولندية، والوكالة السويسرية للتعاون والتنمية والاتحاد الأوروبي.

ولفت القائم بأعمال محافظة الخليل د. سمير أبو زنيد خلال الورشة، إلى أن هناك أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية تمارس بحقهم جميع أشكال التعذيب والمعاملة المهينة التي تتنافى مع الكرامة الإنسانية، متجاهلين بذلك جميع الاتفاقات الدولية كاتفاق جنيف وحقوق الإنسان'

وأضاف: 'في السلطة الوطنية لا يتم اللجوء إلى التعذيب، وقد يكون هناك مخالفات لكنها ليست سياسة للنظام ويعاقب عليها القانون'، مشيرا إلى أن العدد الأكبر للمعتقلين لدى السلطة هم من الجنائيين، مؤكدا متابعة جمعيات حقوق الإنسان لظروف اعتقالهم وحقوقهم'.

وقدمت مديرة مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب سناء كرجة لمحة تعريفية بالمؤسسة وآلية العمل، مبينة أهمية العمل الميداني في الوصول إلى ضحايا التعذيب بالتعاون مع المؤسسات المعنية، ولقاءات التوعية من خلال ورشات العمل، مشيرة إلى دور الإعلام بالتعريف بالمؤسسة ونشاطاتها.

من جانبه، أشار ممثل الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في محافظة الخليل عبد جمال، إلى آليات التوثيق والرصد لحالات الانتهاكات والتعذيب للضحايا، مؤكدا على أن عملية التوثيق يجب أن تكون ضمن منهجية ومعايير خاصة، وهي عملية تسجيل قانوني دقيق بكل التفاصيل والأدلة.

وقال الإعلامي في إذاعة منبر الحرية سامر الشعراوي أن دور الإعلام مهم جدا في كشف الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرا إلى تقصير الإعلام المحلي في متابعة قضايا الانتهاكات بحق الأسرى وضحايا التعذيب الممهنج'.

وتحدثت الأسيرة المحررة أسماء البطران، عن تجربتها في الأسر ووضع الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية، وما يعانينه من إهمال في العلاج والتغذية والنظافة العامة، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسيرات، مشيرة إلى إجراءات الاحتلال المشددة في زيارات الأهل، وعمليات نقلهن إلى المحاكم، مؤكدة على حجم الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأسيرات.