«الحقوق المدنية الفلسطينية» ضيفة مخيم العودة في الخيارة

استضاف مخيم العودة السابع لاتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني (أشد)، الذي يقام في مركز عمر المختار التربوي في الخيارة في البقاع الغربي، وزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبد الله في محاضرة، تناول فيها العلاقات اللبنانية الفلسطينية والحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
واعتبر الوزير عبد الله الإبقاء على سياسة الحرمان التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان، أمر لا يليق بالدولة اللبنانية، ويتناقض كليا ً مع الأعراف والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، مشيراً الى أن الحسابات الضيقة عند بعض الجهات هي التي تعرقل منح الفلسطينيين هذه الحقوق، مؤكداً على ضرورة تصحيح هذا الخلل في الجلسات النيابية المقبلة، وعدم التأجيل والمماطلة في إقرارها وخاصة حق العمل والتملك، معتبراً منح الفلسطينيين حق العمل، لا يضر بلبنان، بل على العكس فإن اليد العاملة الفلسطينية تدعم الإقتصاد اللبناني ولا تشكل عبئاً على الدولة.
وأكد عبد الله استعداده لتقديم الدعم والمساعدة من خلال وزارة الشباب والرياضة، من أجل تمكين الشباب الفلسطيني وتعزيز قدراته وكفاءاته الشبابية على الصعيد الرياضي.
كما حاضرت الدكتورة جانيت رياشي حول الآفات الاجتماعية، حيث أكدت أن أزمة البطالة التي يعيشها الشباب الفلسطيني اليوم، هي العامل الأساس في تفشي العديد من الظواهر والآفات المجتمعية، التي تستهدف كيانات الشباب الفلسطيني، مشددة على أهمية دور المؤسسات سواء الاجتماعية أو الوطنية في مكافحة انتشار هذه الآفات، ومعالجة أسباب انتشارها.
كما ألقى مدير مركز التنمية الإنسانية المحامي سهيل الناطور، محاضرة حول اللاجئين وحقوقهم الإنسانية، فأكد أن تأجيل إقرار الحقوق الإنسانية لللاجئين هو إدامة للحرمان والقهر بحق الفلسطينيين، وبالتالي يضر كثيرا بالشعب الفلسطيني وبنضاله من أجل العودة، ولا يخدم العلاقات اللبنانية الفلسطينية، مؤكداً أن ما يطالب به الفلسطينيون هو حقوق مشروعة كفلتها اتفاقيات عديدة وقع عليها لبنان، مشيراً الى انه من غير المقبول التعاطي بانتقائية مع هذه الحقوق وإدخالها السجالات والتجاذبات اللبنانية.
ولفت الناطور الى ضرورة عدم المقايضة أو التجزئة لهذه الحقوق بين حق عمل وحق تملك وغيرها، فكل الحقوق هي حقوق إنسانية ومن واجب الدولة أن تمنحها الى هؤلاء اللاجئين.

» فرصة الحقوق المدنية الفلسطينية في مهب الريح
» إجتماع في مخيم البص طالب بإقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين
» بركة: لإقرار الحقوق المدنية للفسطينيين واعادة إعمار مخيم نهر البارد
» مسيرة «بدنا نعيش بكرامة لنعود»: لأجل الحقوق المدنية الفلسطينية
» اسامة سعد إستقبل وفدين من <فتح> و<اللجان الشعبية الفلسطينية>:الحقوق المدنية توفّر ظروفاً أفضل للنضال