فتح وحماس ينفيان حصول إشكال بينهما في الرشيدية

تعقيباً على بعض ما نشرته وسائل الإعلام حول إشتباكات بين حركتي فتح وحماس في مخيم البص مساء الأحد الفائت·
أوضحت حركة المقاومة الإسلامية <حماس> في منطقة صور أن ما حصل لا يتعدى سوء تفاهم حول الصلاحيات بين إمام مسجد المخيم ولجنة المسجد، حيث بدأ الإشكال بعد أن قام إمام المسجد بتقديم شخص من خارج المخيم ليؤم الناس، مما أثار إحتجاج لجنة المسجد وبعد أن تم حل الإشكال وإستئناف المصلين الصلاة من جديد، عندها إقتحم مسلحون معرفو الإنتماء المسجد وبدأوا بإطلاق النار داخل المسجد من مسدساتهم الحربية وإعتدوا بالضرب على المصلين بأعقاب المسدسات ما أدى إلى إصابة خادم المسجد خليل شاكر وأحد المصلين ويدعى موسى الوحي·

بعدها تداعت فتح وحماس إلى لقاء مشترك حيث أكدتا على أن المشكلة ليست بين فتح وحماس بل حدودها بين إمام المسجد ولجنة المسجد، وأكدتا حرصهما على الأمن والسلم الأهلي في المخيمات وخارجها·

كما أكد نائب أمين سر حركة فتح في لبنان أبو أحمد زيداني أن الحادث الذي حصل في مخيم البص ليل الأحد الفائت لم يكن بين حركتي فتح وحماس، بل هو حادث عرضي تداخلت فيه العشائرية ولم يتعد التشابك بالأيدي·

وقال فضّينا وقمنا بجولات في شوارع المخيم لإعادة الروح إليه، وقمنا بأداء صلاة التراويح جنباً إلى جنب ومن ثم زرنا إمام المسجد وعادت الأمور إلى ما كانت عليه، مستغرباً هذا التشويش الإعلامي الذي حصل بعد هذا الإشكال، مؤكداً على تعزيز نقاط الإلتقاء وعلى وحدة المصير والحفاظ على دماء بعضنا البعض المتجسدة في ثقافة الرئيس ياسر عرفات·

وختم زيداني مشيراً إلى لقاءات وسهرات ليلية مشتركة بعد الصلاة لتعزيز العلاقات والخروج بأفضل النتائج على كافة الصعد وليس الأمنية فقط·