اختتام فعاليات مهرجان الشارع في بيت لحم

اختتم مسرح الحارة في بيت جالا، اليوم، فعاليات مهرجان الشارع الأول 'يلا يلا' الذي جاء تحت شعار 'يلا نفرح يلا ندرس' بالتعاون مع مهرجان 'بروهاها' العالمي في بريطانيا وبالشراكة مع وزارة الثقافة ومديرية التربية.

وانطلق المهرجان من أمام ساحة قاعة نيسان، وتوزع الشبان الذين ارتدوا أزياء خاصة 'بكرنفالات' الشارع التي أحضرها الفنانون الأوروبيين، إلى جانب دمى ضخمة تم تصنيعها خصيصا في مسرح الحارة بالتعاون مع الفنان يزن غريب لتسير في المسيرة.

وبعد وصول المشاركين إلى ساحة كنيسة المهد، قدمت عدة عروض على خشبة مسرح اعدت خصيصا، من بينها عرض موسيقي لمجموعة من الشبان في بيت لحم تلقوا تدريبات من الفنانين الذين جاءوا من مهرجان 'بروهاها'العالمي، وكذلك عرض المهرجين، وعرض راقص قدمته مجموعة من الشبان.

وقالت مديرة مسرح الحارة مرينا برهم، 'إن المهرجان ظاهرة فنية كبيرة تدخل الفرحة للأسرة الفلسطينية، وأن من أهدافه تطوير المجتمع وإعطائه حقه في الحياة والعيش الكريم والفرحة'.

وثمنت برهم، دور المؤسسات التي ساهمت في دعم المهرجان، وكذلك دور التربية والتعليم في إنجاحه، وكل الجنود المجهولين الذين عملوا لمدة أكثر من 6 أشهر للخروج بهذا المهرجان.

وأبدى مدير 'بروهاها' في بريطانيا جاليز ايجيز، اندهاشه من نجاح المهرجان في زيارة بروهاها الاولى لفلسطين.

وقال 'إن التعاون بينه وبين مسرح الحارة، لن يقف عند انتهاء المهرجان، وأنه يأمل أن يتكرر هذا المهرجان في السنوات المقبلة، لأن الشعب الفلسطيني يستحق الفرحة ويستحق الحياة'.

واختتم المهرجان بعض غنائي لفرقة 'ممكن' قدمت خلاله الفنانة رانيا اسحق بصحبة الفرقة الموسيقية عددا من أغاني الألبوم الجديد الذي أنتجته الفرقة حديثا بالتعاون مع مسرح الحارة.

وكان عدد كبير من الشبان قد عنملوا مع الفنانين الأوروبيين في ورشات عمل تدريبية قبيل انطلاق المهرجان بأسبوع، وذلك للتعرف على كيفية المسيرة في 'الكرنفال' وتقديم العروض على خشبة المسرح.