الإحصاء: 264,214 نزيلاً خلال النصف الأول من عام 2010 في فنادق فلسطين

استعرضت علا عوض القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني، اليوم، واقع السياحة في الأرض الفلسطينية، من خلال بيان صحفي أصدرته لمناسبة اليوم العالي للسياحة الذي يصادف اليوم.

وقالت عوض إن العالم يحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بيوم السياحة العالمي، والهدف الرئيسي منه هو التوعية بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، حيث أن الأراضي الفلسطينية تتمتع بأهمية كبيرة على صعيد الحركة السياحية إقليماً ودولياً، حيث تتصدر فلسطين دول العالم من حيث كونها مقصداً دينياً وتاريخياً لأتباع الديانات السماوية.

وأشارت الى المعوقات في وجه السياحة الفلسطينية، والمتمثلة بنشاط سلطات الاحتلال بإقامة مستعمرات على المحاور والطرق الرئيسة التي تصل التجمعات الفلسطينية ببعضها البعض والمناطق ذات الأهمية الدينية والتاريخية، في الوقت الذي تحاول فيه عزل القدس بإقامة المزيد من المستوطنات اليهودية.

واستعرضت عوض أبرز المؤشرات السياحية في الأرض الفلسطينية.

وبلغ عدد الفنادق في الأرض الفلسطينية خلال شهر حزيران 2010، طبقا لبيان الإحصاء، ما مجموعه 94 فندقاً، بسعة 4,804 غرف تضم 10,266 سريراً يعمل فيها ما متوسطه 1,707 موظفين، 15% منهم من الإناث. وتتوزع هذه الفنادق بواقع 86 فندقاً عاملاً في الضفة الغربية، بسعة 4834 غرفة تضم 9,730 سريراً يعمل فيها ما متوسطه 1,628 موظفاً، 18% منهم من الإناث. وفي قطاع غزة يوجد 8 فنادق عاملة بسعة 321 غرفة تضم 536 سريراً يعمل فيها ما متوسطه 79 عاملاً، 1% منهم من الإناث.

وتحظى محافظة القدس بالعدد الأكبر من فنادق الأرض الفلسطينية، حيث يوجد فيها 29 فندقاً في المحافظة بسعة 1,452 غرفةً تضم 3,165 سريراً. وفي شمال الضفة الغربية يوجد 7 فنادق يتوفر فيها 166 غرفةً و363 سريراً، وفي وسط الضفة الغربية يوجد 25 فندقاً يتوفر فيها 994 غرفةً و2,038 سريراً.أما منطقة جنوب الضفة الغربية فيتوفر فيها 25 فندقاً يتوفر فيها 1,867 غرفة ً و4,016 سريراً.
وبلغ عدد النزلاء خلال النصف الأول من العام 2010 في فنادق الأراضي الفلسطينية 264,214 نزيلاً، 9% منهم من الفلسطينيين، و40% من دول الاتحاد الأوروبي، منهم 263,704 نزيلاً في الضفة الغربية، مقابل 510 نزيلاً في قطاع غزة. وبالمقارنة مع ذات الفترة من العام 2009، فقد ارتفع العدد بنسبة 52% على مستوى الأراضي الفلسطينية.
من ناحية أخرى، بلغ عدد ليالي المبيت للنزلاء خلال النصف الأول من العام 2010 في الأرض الفلسطينية 604,250 ليلة مبيت، منها 603,549 ليلة مبيت في الضفة الغربية، و701 ليلة مبيت في قطاع غزة.

وأشار البيان الى أن 38% من الأسر المقيمة في الأرض الفلسطينية (فرد واحد من الأسرة أو أكثر) قامت بتنفيذ رحلات محلية خلال عام 2009، بواقع 34% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة.

كما أشارت البيانات إلى أن 31% من الأسر التي نفذت رحلات محلية في الضفة الغربية كانت تقصد محافظة أريحا والأغوار، يليها محافظة طولكرم بنسبة 20%، ثم محافظة نابلس بنسبة بلغت 15%. كما أظهرت البيانات أن 42% من الأسر المقيمة في قطاع غزة والتي نفذت رحلات محلية كانت تقصد محافظة غزة، و31% منها كانت تقصد محافظة خان يونس.

وأشارت البيانات إلى أن إنفاق الأسر المقيمة في الأرض الفلسطينية خلال العام 2009، على الرحلات المحلية بلغ 10.5 مليون دولاراً، حيث بلغ الإنفاق في الضفة الغربية 7.7 مليون دولار، وفي قطاع غزة 2.8 مليون دولار. وبالنسبة لأوجه الإنفاق، فقد كانت حصة الإنفاق على الطعام والشراب هي الأكبر من إجمالي إنفاق الأسر على الرحلات المحلية بواقع 4.4 مليون دولار، وعلى النقل والاتصالات 3.8 مليون دولار، وعلى الترفيه 1.3 مليون دولار، وعلى التسوق 1.0 مليون دولار.

وفي هذا السياق، أيضا، أشارت البيانات الإحصائية الى أن 16% من الأسر في الأرض الفلسطينية (فرد واحد من الأسرة أو أكثر) قامت برحلات خارج الأرض الفلسطينية خلال عام 2009، بواقع 22% في الضفة الغربية وأقل من 1% في قطاع غزة.

وأشارت البيانات إلى أن 52% من الأسر التي نفذت رحلات سياحية خارجية، خلال العام 2009، كانت تقصد الأردن، وأن 21% منها قصدت المملكة العربية السعودية، في حين أن 3% منها قصدت مصر، و5% منها قصدت باقي الدول العربية، أما الولايات المتحدة فكان نصيبها ما نسبته 3% مقابل 2% من الرحلات إلى الدول الأوروبية، و15% إلى باقي دول العالم.

وتظهر البيانات أن إنفاق الأسر المقيمة في الأرض الفلسطينية على الرحلات الخارجية بلغ 137.2 مليون دولار أميركي، بواقع 130.3 مليون في الضفة الغربية، و6.9 مليون في قطاع غزة، أما بالنسبة لأوجه الإنفاق، فقد كان لنفقات التسوق النصيب الأكبر من إجمالي إنفاق الأسر بواقع 40.0 مليون، يليها نفقات مكاتب السياحة والسفر بواقع 31.8 مليون، ثم نفقات النقل والاتصالات بواقع 28.7 مليون، وأما الطعام والشراب فقد بلغ الإنفاق عليه 16.8 مليون، في حين أن الإنفاق على الأنشطة الترفيهية بلغ 15.0 مليون، ونفقات المبيت بالفنادق 5.0 ملايين دولار أميركي.