'الأونروا' تطلق أسم الشيخ أحمد بن زايد على مدرسة في جنين

أطلق المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' فيليبو غراندي، اسم المرحوم الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، على مدرسة جنين للبنين، تقديرا لدعمه لتوسعة المدرسة وإعادة ترميمها.

وجرت مراسم إطلاق التسمية في حفل أقامته 'الأونروا'، اليوم، بحضور محافظ جنين قدوره موسى، وممثل المجتمع المحلي في مخيم جنين للاجئين عدنان الهندي، إلى جانب مديرة عمليات 'الأونروا' في الضفة الغربية باربرا شينستون.

وأشاد محافظ جنين باسم الرئيس محمود عباس بمواقف حكومة وشعب الإمارات الداعمة لشعبنا في مختلف المجالات، وخاصة إعادة اعمار مخيم جنين.

وثمن دور العاملين في وكالة الغوث واعتبرهم رسل سلام ومحبة، وقال إن 'أياديهم البيضاء ستبقى شاهدة على مواقفهم الإنسانية وما يقدمونه إلى أبناء شعبنا وخاصة في مخيمات اللاجئين في الضفة والقطاع'.

من جانبه، أشاد غراندي بسخاء الشيخ أحمد وعائلته وبلاده، مستذكرا الدعم الذي قدمته مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الخيرية والإنسانية بتمويل توسعة مدرسة جنين للبنين عام 2008، إلى جانب إعادة تأهيل أربع مدارس أخرى في الضفة الغربية.

وثمن دعم حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها باعتبارهم داعما قويا ومستمرا للأونروا لسنوات عديدة، معربا عن تمنياته بأن يستمر هذا التعاون وأن يتسع أكثر.

ولفت إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبرع بسخاء لإعادة إعمار مخيم جنين للاجئين الذي اكتمل في العام 2005، مشيرا إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد تعد من المتبرعين المنتظمين للوكالة.

وقال غراندي 'رغم أننا فقدنا صديقا ومحسنا على شاكلة الشيخ أحمد بن زايد، إلا أن المدرسة التي أعيد تسميتها ستظل دوما تذكرنا ليس فقط بالأعمال الجيدة التي كان يقوم بها فحسب بل وأيضا بضرورة المضي قدما برؤيته النبيلة في مساعدة المحرومين والأقل حظا، ومن ضمنهم بطبيعة الحال اللاجئين الفلسطينيين'.

يذكر أن الشيخ أحمد بن زايد توفي إثر حادث طيران مأساوي في آذار الماضي، وكان يرأس جهاز أبو ظبي للاستثمار، ومجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الخيرية والإنسانية.