'التجمع المقدسي' يحذر من مخططات الاحتلال بحق ساحة البراق

حذر رئيس التجمع المقدسي للمؤسسات الأهلية حازم غرابلي، اليوم، من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططات إنشائية لتوسعة ساحة البراق، مؤكداً أن الهدف الرئيس من ذلك هو تغيير معالم المنطقة العربية الإسلامية وإضفاء طابع يهودي عليها.

وقال غرابلي لـ'وفا' إن التجمع عقد اليوم اجتماعاً طارئاً خُصّص لتدارس تداعيات إقرار مثل هذه المخططات التي وصفها بالخطيرة والمتقدمة في سياسات تهويد القدس ومحيطها.

وأوضح أنه تم إقرار العديد من التوصيات أهمها، فضح وكشف هذه المخططات على كافة الصُّعد والميادين والمحافل المحلية والدولية، وإجراء الاتصالات اللازمة مع مؤسسات المجتمع الدولي وفي مقدمتها منظمة 'اليونسكو'، 'التي عليها التدخل والقيام بواجباتها المنوطة بها وأهمها الحفاظ على التراث'.

وكانت ما تُسمى بـ 'اللجنة المحلية للتنظيم والبناء' بدأت اليوم، نقاشاً حول المخطط الهيكلي الشامل لساحة حائط البراق للسنوات المقبلة، الذي تتلخص فكرته الرئيسة بإلغاء المدخل الرئيس الحالي المؤدي إلى الساحة من جهة مدخل سلوان وإنشاء مدخل تحت الأرض بدلا منه، حيث سيتم وفقا لذلك شق وحفر نفق كبير من مدخل سلوان القريب جدا من السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وتحديدا في منطقة وادي حلوة وباب المغاربة، إلى ساحة البراق.

وأكد غرابلي أن توقيت الإعلان عن مثل هذه الاجتماعات وفحواها يؤكد أن سلطات الاحتلال تتقاسم الأدوار فيما بينها وبين الجماعات اليهودية المتطرفة لنسف أي فرصة لدفع المفاوضات للأمام، لافتاً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال يفتش عن أيّ سببٍ لإشعال الأوضاع في المنطقة لتوفير غطاءٍ له للهروب من الزاوية التي وضعته القيادة الفلسطينية فيها.