الوزيرة دعيبس تفتتح مركز نهر الأردن البيئي السياحي في العوجا

افتتحت وزيرة السياحة والآثار الدكتورة خلود دعيبس، اليوم الأحد، مركز نهر الأردن لترويج الوعي البيئي وتطوير السياحة البيئية.

وقالت دعيبس إن افتتاح هذا المركز يعد خطوة مهمة في تعزيز صمود المواطنين في العوجا في وجه الممارسات الإسرائيلية، ومن شأنه أن يظهر الإمكانيات في المنطقة، ويعمل على تخفيف المعاناة على الأهالي في الأغوار.

وأوضحت أن تطوير نموذج السياحة البيئية والأنماط البيئية المختلفة في المركز البيئي في المنطقة يجلب المزيد من الاستثمارات، وهو أمر يهم القطاع الخاص للنظر في الإمكانيات المتوفرة سياحيا في المنطقة ككل، كما أنه يتطلب تطوير بنية تحتية تتلاءم مع الاستثمارات.

وأشارت العلمي إلى إن نشطات مركز التطوير المائي والبيئي ترفع من مستوى الوعي البيئي في المدارس، وهو عمل مهم جدا، ووجودنا هنا هو تأكيد على الدور، وهناك ضرورة قصوى لتعليم وتربية الأطفال في القرية وهو جيل الغد الواعد على هذه المفاهيم الجديدة بالمشاركة والتدريب على كل ما من شأنه حماية بيئتنا.

وأضافت أن فعاليات احتفالية 'أريحا عشرة آلاف' التي نفتتح من ضمنها فعاليات هذا المركز، تحمل رسالة هامة جداً ذات بعد مهم في الحفاظ على هذا المشروع، وهو يعد فرصة تاريخية لنا كفلسطينيين للعمل سويا للنهوض بالمنطقة لتلبية احتياجاتها.

وقدم مدير جمعية مركز التطوير المائي والبيئي المهندس نادر الخطيب، نبذة عن أعمال ونشاطات مركز التطوير المائي والبيئي التي تنسجم مع الأهداف العليا للسلطة الوطنية، بالتركيز على المشاكل البيئية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني يومياً، والعمل على زيادة الوعي البيئي لدى أبناء شعبنا بكافة قطاعاته، ونقل التكنولوجيا الملائمة قليلة التكلفة لترشيد استهلاك المياه.

وبين أن الجمعية تقوم بالتواصل مع الجامعات المحلية والإقليمية والمنظمات الداعمة، لإجراء البحوث البيئية المختلفة وتقديم المشاريع وتنفيذها، والعمل مع المؤسسات والشبكات البيئية الإقليمية واليورو متوسطية والعالمية، وأصبحنا أعضاء رسميين وسفراء بيئيين فلسطينيين ننقل للعالم أجمع صرخة فلسطين فيما يتعلق بحقوقنا المائية والبيئية.

وأشار رئيس مجلس محلي العوجا سليمان رومانين، إلى أن افتتاح المركز فرصة عظيمة ضمن الاحتفالية الرسمية بأريحا عشرة آلاف عام، لأن العوجا وغيرها من القرى في المحافظة هي جزء لا يتجزأ من أريحا، كما هي جزء أصيل بالوطن الغالي.

يذكر أن المركز يحتوي على طابقين، يحتوي الأول على قاعة كبيرة وصالة طعام ومكاتب، فيما يحتوي الطابق الثاني على أسرّة للنوم، ولدى المركز طاقة استيعابية لـ42 زائرا في الوقت نفسه، وتلقى دعماً من عدة جهات مانحة أميركية وسويدية وفرنسية ويابانية وبلجيكية وفنلندية واسترالية، إضافة إلى صندوق الطبيعة العالمي وغيرها من المؤسسات الداعمة.

ـ