مبارك الرئيس القادم وترشيح جمال «أوهام» و«نفاق»

مبارك الرئيس القادم وترشيح جمال «أوهام» و«نفاق»
أعلن الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام في الحزب الوطني أن «الرئيس القادم (لمصر) هو الرئيس محمد حسني مبارك، ومرشح الحزب في أغسطس أو سبتمبر القادم هو الرئيس محمد حسني مبارك... وقتها سيكون اسمه المرشح محمد حسني مبارك». وردا على سؤال بأن قادة الحزب يربطون ترشيح مبارك دائما بتعبير «إلا إذا قرر الرئيس مبارك غير ذلك" وما إذا كانت " إلا إذا" قد انتهت فعليا الآن، قال هلال خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج "حوار القاهرة " فى قناة «الحرة» بٌثت مقتطفات منها الخميس: «مرشح الحزب الوطني في انتخابات أكتوبر القادم هو الرئيس محمد حسني مبارك». وردا على سؤال آخر حول ما إذا كانت مصر مؤهلة بعد الرئيس مبارك لتنصيب شخص غير عسكرى على رأس السلطة، قال هلال: «أحد إنجازات العهد الحالي رغم انتقاده أحيانا بالبطء، أنه أرسى بنية تشريعية تجعل مصر مؤهلة الآن لذلك، والحزب الوطني وفقا للدستور سيختار الشخص الأفضل والأكفأ الذي يتمكن من قيادة مصر في المرحلة القادمة». وطمأن هلال المتخوفين من انتقال غير سلس للسلطة في البلاد بالقول: «إن أي انتقال للسلطة سيتم بشكل سلمي ووفقا للدستور وفي إطار المؤسسات السياسية والدستورية». ورأى هلال أن «مصر دولة مؤسسات، والمؤسسات أقوى من الأشخاص، والأشخاص يقومون بأدوارهم في مهام قيادية مختلفة في إطار المؤسسات». وأشار الدكتور هلال في المقابلة التي ستبث بالكامل على قناة " الحرة" الساعة 11:10 من مساء الجمعة، إلى أن انتقال السلطة في مصر كان يتم سلميا على مدى قرنين من الزمان، وأن المرة الوحيدة التي خالفت ذلك كانت في عام 1952 وأن هذا التغير حصل من السلطة ومن جهاز الدولة نفسه. وردا على سؤال حول من يتعاملون مع الأمين العام المساعد أمين لجنة السياسات "جمال مبارك" (46 عاما)على أنه الرئيس القادم وفقا لتصريحات سابقة للدكتور مصطفى الفقي، قال هلال: «هناك أمور تعيش في أذهان بعض الناس، لديهم أوهام وأفكار خاصة بهم، وبعض الناس يرشحون فلانا أو يعدون حملات مبايعة، وبعض المنافقين عايزين يدخلوا انتخابات مجلس الشعب القادم فيتصورون أنهم إذا أعلنوا كذا سيحصلون على كذا»، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء لهم أهداف، وبعضهم يتربحون من وراء ذلك. ونفى هلال أن يكون للحزب الوطني أو للسيد جمال مبارك أي علاقة بهذه الأشياء على الإطلاق