كي لا ننسي 'شهداء علي درب الحرية' مجزرة عبسان الكبيرة وخزاعة

تمر علينا الذكرى الثامنة لمجزرة عبسان الكبيرة وخزاعة التي اعتلي فيها الى العلي 21 شهيدا ارتقوا الي العلا حيث رفعت الرايات السوداء وسادت أجواء الحزن والأسى كل أنحاء المنطلقة الشرقيه في خانيونس فكانت المجزرة مقسمه الي يومين من المأساة ففي تاريخ 6\3\2002 م اي قبل ثماني سنوات قام الجيش الإسرائيلي بتوغل في منطقه الفراحين شمال منطقة عبسان الكبيرة حيث استشهد كلا من الشهيد. جمال ابو حمد والشهيد.عبد الغني ابو دقه والشهيده مفيدة ابو دقة 'ام بلال' وفي هدا الاجتياح استطاعت المقاومه بقتل ضابط اسرائيلي وجرح آخرين وتكبد الجيش الاسرائيلي خسائر كبيرة بناءا علي ما ذكرته وسائل الاعلام الإسرائيلي بان الرد سيكون قاسيا لهده المنطقة نتيجة هده الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي وأثناء تشييع جثامين الشهداء واخد واجب العزاء حيث لم تنتهي فترة العزاء ففي صباح اليوم الثالث لعزاء الشهداء توغلت قوه اسرائيليه خاصة منطقة خزاعة وعبسان الكبيرة واعتلت سطح احدي المنازل وقامت بنصب القناصه واستخدام الكاثم الصوت استطاعت ان تقنص عدد كبير من الذين هبوا لمواجهة هده القوة الإسرائيلية الغاشمة فارتكبت مجزرة لم تشهدها المنطقة من قبل حيث ارتقي في هدا التاريخ 8\3\2002 كوكبة من الشهداء 16 شهيداً وفي مقدمتهم الشهيد اللواء احمد مفرج ابو احميد والشهيد رياض القصاص وعارف حرز الله وايهاب الثلاثيني وأيمن أبو طير ومروان ابو مطلق وإبراهيم ابو دقه وحسام ابو طير ورياض أبو ريدة واشرف النجار ومحمد أبو ريده وبكر النجار وموسي النجار واسعد قديح وخليل قديح وخالد قديح .



هؤلاء اللذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن لكي لا ننساهم ستبقي ذكراهم في قلوبنا علي درب الحرية والاستقلال ليصنعوا تاريخا فلسطينيا مداده الدم واسافره الشهداء


المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية للأسرى والشفاء للجرحى وانها لثورة حتى النصر