مركز القدس يتهم إسرائيل بالتستر على جريمة إحراق الكنيسة في القدس

اتهم مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية السلطات الإسرائيلية بالتستر على جريمة إضرام النار في الكنيسة الإنجيلية بالقدس الغربية، ومحاولة تبرئة المعتدين من فعلتهم النكراء من خلال الإدعاء بأن إضرام النار ليس عملا مقصودا مستندة بذلك إلى ما قالت أنه محققي رجال الإطفاء الذين أخمدوا النيران في مبنى الكنيسة.

وعبر بيان مركز القدس عن استغرابه من توقيت الاعتداء على الكنيسة الإنجيلية الذي جاء بعد أقل من 24 ساعة من صدور بيان المجمع الكنسي في اجتماعه الأخير الذي استنكر الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس، وتحميله إسرائيل مسؤولية هجرة المواطنين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من أراضيهم بفعل هذه السياسات والممارسات العنصرية.

ودان البيان الجريمة محذرا من تنامي التصريحات العنصرية التي تصدر عن بعض الحاخامات وعلى رأسهم الزعيم الروحي لحركة شاس والتي تجد ترجمة لها على الأرض من خلال الاعتداءات وأعمال التنكيل اليومية التي بات بتعرض لها مواطنون مقدسيون، حيث سجل شهر تشرين أول الجاري ارتفاعا في عدد هذه الاعتداءات كان آخرها الاعتداء على الشاب المقدسي فريد كامل الطوباسي أمس الأول.

ونبه البيان إلى أن جريمة إحراق الكنيسة الإنجيلية يضاف إلى الاعتداءات اليومية التي تستهدف أماكن العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية تعيد إلأى الأذهان جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل نحو أربعين عاما.
وطالب مركز القدس الشرطة الإسرائيلية بملاحقة الجناة والكشف عن هويتهم، إضافة إلى كشف هوية العنصريين المتطرفين الذين يعتدون على المواطنين المقدسيين وينكلون بهم.