500 ألف درهم من “الأعمال الخيرية” للأسر الفقيرة في فلسطين

الإماراتية في عيد الاضحى المبارك، أن المساعدات تساعدهم في التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي يعيشونها، إضافة إلى أنها تدخل الفرحة في نفوس الاف الأسر الفقيرة .

يقول المواطن، نعيم محمود، وهو رب أسرة من مخيم عسكر في محافظة نابلس، “أسعار اللحوم تجاوزت المعقول لهذا العام، وأن الهدايا الإماراتية أدخلت الفرحة على قلبه كونها تساعده في التغلب على العديد من الصعوبات المالية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة”، في حين يؤكد المواطن ماجد زكارنة وهو تاجر لحوم أن مساهمة الإمارات وهيئة الأعمال في شراء الأضاحي يحرك سوق اللحوم الراكد بسبب غلاء الأسعار ويعود بالنفع على المزارعين الفلسطينيين، في إشارة واضحة إلى الدور الكبير الذي تلعبه المساعدات الإماراتية في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والفئات المهمشة .

ولا تقتصر الإشادة الفلسطينية بالمساعدات الاماراتية على المواطنين بل تمتد إلى العديد من المؤسسات الخيرية الفلسطينية وفي هذا الاطار يقول رئيس جمعية رعاية الأيتام والمحتاجين في محافظة أريحا، الشيخ حرب جبر، “باسمى وباسم أبناء الشعب الفلسطيني نشكر الجهد الإماراتي المميز الذي ترفع رايته هيئة الأعمال الإماراتية في كل محنة وفرحة” .

وثمن مدير صندوق الزكاة في فلسطين، رشيد منصور، الدور الكبير لدولة الإمارات قيادة وشعباً، وأثنى على الجهد المميز الذي تقوم به طواقم الهيئة الإماراتية في فلسطين .

في حين أشارت رئيسة مركز نسوي جلبون، فهيمة أبو الرب، إلى الأهداف المهمة لمشروع كعك العيد لدى الفلسطينيين كونه جمع بين فرحتين فرحة للأرملة التي أنتجت وفرحة للعائلة التي استفادت .

ويقدم مركز نسوي جلبون الواقعة قرب جدار الفصل العنصري وهي إحدى المؤسسات المستفيدة من مشروع كعك العيد، خدمات مهمة للنساء والأطفال في تلك المنطقة . وأعلن مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في الضفة الغربية، إبراهيم الراشد، امس، أن هيئة الأعمال الخيرية، وزعت أضاحي وكسوة العيد وكعك العيد على الآلاف من الأسر الفقيرة في المحافظات الفلسطينية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بموازنة تجاوزت النصف مليون درهم .

واوضح الراشد أن الهيئة وزعت الأضاحي بواسطة لجان الزكاة المركزية لفئة الفقراء، فيما استهدفت من كسوة العيد فئة الأطفال، وركزت في مشروع كعك العيد على فئات النساء، حيث تم الجمع بين الإنتاج والعون في وقت تعاني أكثر من ثلاثين في المئة من الأسر الفلسطينية من الفقر وفق بيانات مركز الإحصاء الفلسطيني .