للمرة الثانية : أجهزة حماس الأمنية تستدعي المناضل الرفيق الزق

قال الرفيق محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها بقطاع غزة، ان الاجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، وجهت له للمرة الثانية استدعاء للحضور إلى مقر أبو خضرة الحكومي.

وقال الرفيق الزق اتخذت موقفا برفض هذه الاستدعاءات، حيث ان الخلافات والتباينات السياسية لها أبواب أخرى غير بوابة الأمن".

وأردف قائلا:" لنا علاقتنا مع حماس ويفترض ان يتم مناقشة هذه التباينات السياسية في لقاءات ثنائية أو مشتركة مع الفصائل".

بخصوص هيئة العمل الوطني، أوضح الرفيق الزق أنها ائتلاف سياسي لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية استدعت حالة الانقسام ضرورة تشكيلها، وهي ائتلاف وليس جمعية خيرية كما يعتقد البعض تخضع لمسائلة الداخلية وتحذر كباقي الجمعيات التي لا تلبي الشروط.

ورأى عضو المكتب السياسي لجبهة النضال ان ما يجري من اجهزة حماس الامنية هو محاولة لإسكات الصوت المعارض الذي ينتقد بكل وضوح حالة الانقسام التي يعشها الشعب الفلسطيني.

وطالب الزق السعي الجاد لإنهاء الانقسام للوصول لتوافق وطني يوحد قوى الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال، قائلا: "آن الأوان لنطوي صفحة الماضي ونتقدم باتجاه إنهاء الانقسام التي أفرزت هذه التداعيات التي نحياها والتي تضعف نضال الشعب الفلسطيني".

الرفيق محمود اين الغرابه بما تقوم به سلطة الامر الواقع فهم ليسو سوى نسخه عن ممرسات الاحزاب الشموليه في هذا الوطن العربي هؤلاء الذين يعتقدون انهم يستطيعون ادارة دفة الصراع بما يخدم أهدافهم التي اضحت مفضوحة ومكشوفه من خلال هذه الممرسات البعيده كل البعد عن الصراع العربي الاسرائلي فل ندعهم يتشدقون في عباراتهم الطنانه والتي تناقض الاعمال التي يقومون بها من منع الرئي الاخر الذي يمسل اكثر الفصائل الفلسطينيه ومن منع االمقاومين من القيام بواجبهم ودمت لجبهتك وشعبك وما تعاني منه في غزه الحره يعاني منه الكثيرون في هذا الوطن العربي المعزب رفيقك حسين ابو زياد

دونت في دفتر الشرف أمضائي وعلمت من الخائن ومن البطل
تعلمت النبل من نبيل سطر لنا أصول العمل
نهل من سميرأصول الحكمة وزرع فينابزرة الامل