بدء اجتماع لجنة المتابعة العربية بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس

بدأ بمقر الجامعة العربية بالقاهرة مساء اليوم الأربعاء، اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية (لجنة المتابعة) بمشاركة الرئيس محمود عباس، وحضور أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس اللجنة حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة أو من يمثلهم.

وتضم لجنة مبادرة السلام العربية في عضويتها 13 دولة هي: فلسطين ومصر والسعودية وسورية ولبنان وقطر والأردن والجزائر والبحرين وتونس والسودان والمغرب واليمن، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.

وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في مصر د. بركات الفرا: إن الرئيس عباس حرص دائما على التواصل والتشاور مع أشقائه العرب، ومن هنا تأتي سلسة اللقاءات التي عقدها سيادته في مصر واجتماع لجنة المتابعة العربية في الجامعة العربية .

وأوضح الفرا أن الأفكار التي سيخرج بها اجتماع لجنة المتابعة العربية والمقترحات التي سمعها الرئيس من أشقائه ستعرض لاحقا على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح لاتخاذ القرار المناسب.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس سيقدم تقريرا تفصيليا للجنة لإطلاع أعضاءها على مجمل التطورات الأخيرة المتعلقة بالاستيطان وعملية السلام.

وأكد رئيس مكتب الأمين العام السفير هشام يوسف، في تصريح لـه أن اجتماع لجنة مبادرة السلام اليوم يتخلله التشاور حول الخطوات التي سيتم اتخاذها في ضوء استمرار التعنت الإسرائيلي ورفض إسرائيل وقف الأنشطة الاستيطانية، وفي ضوء هذا كان الرئيس محمود عباس قد طرح عدة بدائل تم دراستها من جانب الدول العربية واليوم سيتم التوافق على الخطوات التي ستتخذ عربيا وفلسطينيا خلال الأيام والأسابيع القادمة.

وردا على سؤال حول وجود رغبة أميركية لبناء الثقة ورغبة فلسطينية إسرائيلية باستمرار الدور الأميركي؟، أجاب يوسف: إذا كان المطلوب خطوات لبناء الثقة لاستمرار الدور الأميركي فإن الإجراء المطلوب لبناء الثقة هو وقف الاستيطان، ولكن طالما إسرائيل مستمرة في موقفها فلا أرى أن ذلك سيؤدي لبناء أي نوع من الثقة.