وزارة الأمن الإيرانية تعلن اعتقال قتلة محمدي وتدمير شبكة تجسس إسرائيلية

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية الاثنين القاء القبض على الضالعين في إغتيال العالم النووي مسعود علي محمدي وتدمير شبكة تجسس 'ارهابية' تابعة لإسرائيل.

ونسبت وكالة (فارس) شبه الرسمية للانباء أن وزارة الأمن الايرانية أعلنت ذلك في بيان أصدرته الاثنين قالت فيه إن جهاز الموساد الإسرائيلي ضالع في إغتيال الاستاذ الإيراني مسعود علي محمدي في يناير/ كانون ثاني العام الماضي.

وقال البيان 'انه وتزامنا مع الذكرى السنوية الاولى لإستشهاد العالم الايراني والاستاذ الجامعي الشهيد مسعود علي محمدي فقد تم القاء القبض علي العناصر الرئيسية التي شاركت في اغتيال هذا الاستاذ بعد عمليات أمنية واسعة النطاق تم فيها الرصد المعلوماتي الدقيق'.

وشدد هذا البيان على أن العمليات الشاملة لتحديد هوية الضالعين في اغتيال محمدي 'التي تكللت بالنجاح أسفرت عن تدمير شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الصهيوني والقبض علي الارهابيين الذين ساهموا في هذه العملية الاجرامية'.

وقال بيان وزارة الأمن إن هذه العمليات المكثفة التي تركزت علي رؤوس خيوط توصل الي عناصر هذه الشبكة تمخضت عن القاء القبض علي هؤلاء‌ المجرمين بعد عام واحد من الجهد المستمر والعمل الجاد واعتماد الاجراءات المتطورة التي أدت الي توجيه ضربة شديدة لأجهزة التجسس الصهيونية.

واضاف البيان إن المعلومات التي تم الحصول عليها تظهر بأن الموساد الصهيوني استخدم لتحقيق أهدافه المعادية للانسانية والاسلام وضد الشعب الايراني قواعد في بعض الدول الاوروبية وغيرها وبعض الدول الجارة للجمهورية الاسلامية الايرانية مما أسفر عن استشهاد هذا الاستاذ الجامعي.

ولم يشر البيان الى عدد الذين قبض عليهم او اسماء الدول الجارة لايران التي تم استخدامها لاغتيال العالم الايراني.

لكن الوزارة 'وعدت وزارة الأمن الشعب الإيراني بأنها ستنشر معلومات في غاية الأهمية تتناول كيفية تغلغل الموساد واسلوب تدمير شبكاته التجسسية والتخطيط لإغتيال العالم الايراني البارز الشهيد علي محمدي في الوقت المناسب'.

وكان محمدي إغتيل أمام منزله في 12 من شهر يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، وكان استاذاً بجامعة طهران ويدرس الفيزياء العام.

وكان وزير الداخلية الايراني مصطفى نجار اتهم 'العناصر الصهيونية والموساد والمخابرات الأمريكية الـ(سي.آي.ايه) بأنها تقف وراء عملية الاغتيال.