اليمن: اغتيال مسؤول امني.. وبرلماني من الحزب الحاكم يهدد بإحراق نفسه للحصول على قضايا مطلبية

أعلنت مصادر صحافية أن نائب مدير البحث الجنائي في مديرية عزان بمحافظة شبوة الجنوبية، لقي مصرعه برصاص مسلحين مجهولين مساء امس.
وقال موقع (الصحوة نت) ان نائب مدير البحث الجنائي بمديرية عزّان في محافظة شبوه، عاتق العمري، لقي مصرعه إثر تعرضه لوابل من الرصاص من قبل مجهولين ملثمين، بينما كان بالقرب من بنك التسليف التعاوني الزراعي بعزّان، وأصيب في الحادث ضابط بحث جنائي آخر يدعى صبري بلعيد في رجله.
ولم يتم التعرف على أسباب ودوافع عملية القتل ولا هوية مرتكبي هذه الحادث، حيث لاذوا بالفرار عقب ارتكاب العملية.
في غضون ذلك هاجم مسلحون مجهولون بالرصاص الحي طاقما عسكريا مساء أمس في مديرية ردفان بمحافظة لحج الجنوبية، ولقي على الفور جنديان مصرعهما وأصيب 5 آخرون.
على صعيد آخر كشفت مصادر سياسية أن البرلماني عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أحمد البرطي، هدد أمس في فعالية حزبية، بإحراق نفسه احتجاجا على التعسفات التي تطال مواطنين من أبناء منطقته في محافظة تعز.
وكانت قوات الأمن فرقت ظهر امس الاثنين مظاهرة للمئات من طلاب جامعة صنعاء وناشطين حقوقيين في صنعاء، تأييداً لانتفاضة الشعب التونسي، عقب تحوّل المظاهرة إلى التنديد بالوضع السياسي والاقتصادي، وقيام المتظاهرين برفع شعارات وهتافات ضد الرئيس علي عبدالله صالح.
'وذكرت المصادر أن المئات من طلاب جامعة صنعاء خرجوا قبل ظهر أمس من مقر الحرم الجامعي الجديد لجامعة صنعاء في مظاهرة مؤيدة للشعب التونسي، يقودهم ناشطون وحقوقيون، وعندما وصلوا إلى أمام مقر الجامعة القديمة تصدت لهم قوات الأمن وقامت بتفريقهم ومنعتهم من مواصلة حركتهم الاحتجاجية، واعتقلت أكثر من 10 من المتظاهرين، إثر تحوّل المظاهرة عن الغاية والهدف اللذين خرجت من أجلهما، وفقا لمبررات رجال الأمن.
مشيرة إلى أن المتظاهرين رفعوا لافتات ورددوا هتافات منددة بالرئيس علي عبدالله صالح، ومطالبة بتنحيه عن حكم البلاد، التي يحكمها منذ أكثر من 32 عاماً، بينما دخل من ضمن المتظاهرين أشخاص رددوا هتافات مؤيدة للرئيس صالح، لكنهم صمتوا عنددما لم يجدوا تجاوباً من بقية المتظاهرين.