الصديق: انا في هولندا وكنت مرافقا لباسل الأسد وماهر الأسد هو المستر X

أعلن محمد زهير الصديق انه موجود في هولندا، مشيرا الى انه كان رائدا بالمخابرات السورية في مخيم عين الحلوة كما كان احد مرافقي باسل الاسد وانتُدب للمخابرات بعد وفاة باسل الاسد.
الصديق، وفي حديث لـ"صوت لبنان، صوت الحرية والكرامة"، لفت الى انه اول من قال ان جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري حصلت بسيارة الميتسوبيشي وحدد كمية المتفجرات وقال ان التفجير فوق الارض بينما 14 آذار كانت تقول تحت الارض وانه اول من قال ان الانتحاري ليس أبو عدس.
وعرض الصديق تسجيلا (لم يكن واضحا) قال الصديق ان المتحدث فيه هو العقيد ماهر الاسد (المعروف بالمستر X) يقول فيه "نحن سنقضي عليه ويدعو الى اجتماع فوري، وبعدها يقول له احد الضباط ان وفيق صفا وحسن خليل وصلا".
ولفت الصديق الى انه حذر جبران تويني مرارا وطالب بألا ينزل الى لبنان لأن قرار اغتياله كان صدر من القيادة السورية.
واعرب عن تخوفه اليوم على شخصين هما سامي ونديم الجميل، مشيرا الى ان اروقة المخابرات الاوروبية تقول ان هناك خطرا عليهما.
وبالنسبة لاغتيال بيار الجميل، قال الصديق "كان القرار بسوريا باغتيال أمين جميل لكن بعض من في 8 آذار نصح باغتيال بيار"، متهما كريم بقرادوني بتسريب تحركات بيار الجميل لبعض "العملاء" لـ"الحزب السوري القومي الاجتماعي".
ولفت الى انه لا يزال هناك ضباط في سوريا يعرفون بتفاصيل الجريمة امل ان يشهدوا بالمحكمة.
واعلن ان كافة الاتصلات التي اتته من سوريا اكان ترغيبا او تهديدا عندما كنت في فرنسا هي مُسجلة، مشيرا الى انه اتصل برئيس الحكومة السورية ناجي العطري وقال له عن اغتيال رفيق الحريري وقال له انه سيقابل لجنة التحقيق الدولية وطلب منه محاسبة بعض الضباط السوريين.
وعمن يرسل له الاموال، اعلن ان سعيد سليم الغصيني يمتلك مشاتل من الزهور في جدة وهو شقيق زوجته وكافة التحويلات تمت من قبله.
ولفت الى انه ليس ضد سوريا ولا الشعب السوري ولم يكن يوما ضد بشار الاسد كشخصه بل "ضد اشخاص ارتكبوا جريمة بعلمه وبعلم اخيه ولم يحاسبهم ولم يتجرأ على محاسبة رستم غزالي ولا احمد خلوف".
واشار الى ان الرئيس السابق اميل لحود تدخل وارسل مذكرة الى السلطات الفرنسية قال فيه "اننا لن نعدمه اذا سلمتونا ياه (للصديق)، ورد القضاء الفرنسي على لحود قائلا ان الضمانة لا تكفي، كما ان لجنة التحقيق حققت معك ولا نستطيع ان نسلم الصديق".