اللجنة الشعبية للاجئين بالشاطئ تبحث سبل التعاون والتنسيق مع فدا

تواصلاً مع المؤسسات والأطر نظمت اللجنة الشعبية للاجئين بالشاطئ زيارة أمس إلى مقر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" حيث كان في استقبالهم خالد الخطيب نائب الأمين العام وعدد من أعضاء المكتب السياسي وكوادر الحزب.

وقد رحب محمود روقة عضو اللجنة المركزية للحزب بالوفد الزائر ونقل تحيات السيدة/ زهيرة كمال أمين عام الحزب مؤكداً على أهمية التواصل بين المؤسسات والفصائل العاملة على أرض الوطن.

من جانبه أعرب خالد الخطيب عن سعادته واعتزازه بهذه الزيارة وثمن موقف اللجان الشعبية التي تعمل جاهدة لإبراز قضية اللاجئين، مؤكداً على أهمية التنسيق بين الفصائل واللجان الشعبية للدفاع عن القضية المركزية للاجئين والنضال من تجسيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها, وكذلك العمل على التخفيف من معاناة سكان المخيمات خاصة في ظروف الحصار والانقسام البغيض.

وحول صفقة الأسرى أكد مباركته لهذه الصفقة، ولكنه في الوقت نفسه أعرب عن أسفه أن السجون لم يتم تبييضها حتى الآن مشيراً إلى العمل الدؤوب من كافة الفصائل والسلطة والتي نجحت في إطلاق سراح آلاف الأسرى، وأن تحرير أي أسير هو مكسب للشعب الفلسطيني كله.

من جانب أخر أكد أن الشعب الفلسطيني لديه وعي كبير في قضية المرأة وحقوقها والمساواة بين الرجل والمرأة في الحياة العامة مشيراً إلى أن الحزب جسد ذلك واقعا عندما انتخب السيدة زهيرة كمال أمينة عامة للحزب تقديرا منه لحرية المرأة ونضالها، وهذا دليل على تحرر المرأة في مجتمعنا الفلسطيني وإعطائها حقوقها كاملة بالمفهوم الحقيقي.

وبدوره شكر د.عاطف أبو حمادة رئيس اللجنة الشعبية الحزب على حسن استقباله وضيافته معرجاً على تجربة الحزب في النضال الوطني الفلسطيني, مؤكداً على ديمقراطية الحزب والحفاظ على حقوق المرأة بدليل أنه لأول مرة يتم انتخاب امرأة لقيادة حزب سياسي.

وأكد أن التواصل مع المؤسسات والأطر السياسية يعطي قضية اللاجئين زخماً ودافعاً قوياً للمضي قدماً في النضال من أجل تحقيق حق العودة وجعله دائماً من بين الأولويات, وكذلك الوقوف في وجه كل المؤامرات على قضية اللاجئين ورفض كل أشكال التوطين حتى العودة الكاملة بإذن الله.

وكان الحضور قد أثروا اللقاء بعدد من المداخلات الهامة والمفيدة مؤكدين على أهمية تواصل هذه اللقاءات وأثرها على المستويين السياسي والاجتماعي.